الاحتلال يقصف موقعا لـ”حماس” ويستهدف المتظاهرين على حدود غزة (فيديو)

وصفت حركة “حماس” قصف جيش الاحتلال لغزة واستهداف المتظاهرين قرب السياج الفاصل بأنه “سلوك إجرامي”

تظاهر عشرات الشبان قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل دعمًا للمسجد الأقصى والأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال

قصف الطيران الحربي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، نقطة رصد تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شرقي قطاع غزة.

وأفاد مراسل الجزيرة مباشر في غزة أن طائرة إسرائيلية قصفت نقطة رصد عسكرية (ضبط ميداني) لحركة حماس، وذلك بعد تظاهر عشرات الشبان قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل دعمًا للمسجد الأقصى والأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال.

وقال جيش الاحتلال في بيان إن “طائرة للجيش أغارت على نقطة عسكرية تابعة لحماس خلال أعمال الشغب العنيفة التي وقعت قرب السياج الأمني مع قطاع غزة”.

وادعى البيان أنه “تم تفعيل عبوات ناسفة وإلقاء قنابل يدوية نحو قواته، من دون وقوع إصابات”.

وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها جيش الاحتلال قصفه مواقع تابعة لحركة حماس منذ مايو/أيار الماضي.

سلوك إجرامي

من جهتها، وصفت حركة حماس قصف جيش الاحتلال لغزة واستهداف المتظاهرين قرب السياج الفاصل بأنه “سلوك إجرامي”.

وقال حازم قاسم المتحدث باسم الحركة إن إسرائيل “تواصل ارتكاب جرائمها ضد شعبنا في كل مكان واليوم استهدفت المتظاهرين السلميين والصحفيين بطريقة همجية وكذلك قصفها بالطائرات”.

وأضاف “هذا جزء من السلوك الإجرامي النازي ضد شعبنا الفلسطيني، وهذا الإجرام لن يردع شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع لاسترداد حقوقه”.

ولفت إلى أنه “من حق شعبنا ممارسة كل أساليب النضال ضد الاحتلال وعدوانه على المقدسات والأقصى وعلى الأسرى وتصعيد عدوانه على أهلنا في الضفة واستمرار حصار غزة”.

12 إصابة واستهداف الصحفيين

وفي وقت سابق الجمعة، أصيب 12 فلسطينيًا إثر تفريق جيش الاحتلال مظاهرات قرب السياج الفاصل شرقي قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة بغزة، في بيان إن “عدد الإصابات ارتفع من 9 إلى 12 فلسطينيًا بجروح مختلفة جراء إطلاق النار بالرصاص الحي والمغلف بالمطاط، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي القطاع”.

من جانبها، أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين “استهداف جيش الاحتلال للصحفيين، ما أدى لإصابة الصحفي أشرف أبو عمرة، خلال تغطية المظاهرات”.

وقالت النقابة في بيان “الاحتلال تعمد استهداف الصحفيين بوابل من قنابل الغاز وأطلقها موجهة عليهم وهم يبعدون عن الجدار أكثر من 600 متر، ما أدى إلى إصابة (أبو عمرة) بشكل مباشر في اليد”.

ولفتت إلى أن الصحفيين “حوصروا أكثر من 10 دقائق تحت وابل من قنابل الغاز ما أدى إلى إصابتهم بالاختناق عرف منهم هاني الشاعر، ومريم أبو دقة والناشط الإعلامي حسن اصليح”.

كما ندد المكتب الإعلامي التابع لحماس في غزة بـ”تعمد قوات الاحتلال استهداف الصحفيين رغم تواجدهم في مكان يبعد عن تجمع الشبان المتظاهرين، ووضوح الشارات التمييزية التي تدل على كونهم صحفيين”.

وعادت الاحتجاجات الشعبية قرب السياج الفاصل مع إسرائيل شرق قطاع غزة أيام الجمعة وفي المناسبات الوطنية خلال الأسابيع الأخيرة، وسط رصد لتصعيد تدريجي في حدة المواجهات.

المصدر : الجزيرة مباشر + وسائل إعلام فلسطينية

إعلان