الدفاع المدني الليبي للجزيرة مباشر: 80% من جثث ضحايا الفيضانات جرفها البحر (فيديو)

كشف اللواء الطيب بلوط مدير إدارة الدفاع المدني والإنقاذ في ليبيا عن أن 80% من جثث الضحايا جرفها البحر، و20% بقيت على الأرض.
وقال في مداخلة على شاشة الجزيرة مباشر إن عمليات الإنقاذ في البر شارفت على الانتهاء وبقي انتشال الجثث في البحر، مشيرًا إلى أن التعرف على المفقودين يحتاج لوقت بعد أخذ عينات الحمض النووي، لأن بعض الجثث تحللت.
اقرأ أيضا
list of 2 itemsمتى بدأت التشققات بسدَّي درنة المنهارين؟ وما الذي نعرفه عن فيضانات ليبيا الكارثية؟ (شاهد)
وبيّن أن هناك مفقودين من كبار السن وُجدوا بصحبة أشخاص آخرين وفي أماكن أخرى، وتم التعرف عليهم وعادوا إلى ذويهم، وهم نسبة قليلة.
وأكد أن قوة المياه جرفت كل ما وجدته أمامها، وقذفتها في البحر، ونركز كل جهودنا لمسح البحر ومحاولة استخراج الجثث منه.
وحول توافر الإمكانيات لاستخراج الجثث من تحت الطمي والعمران، قال إن الدولة الليبية غربها وشرقها حاضرة بكل الإمكانيات وحتى الإمكانيات الخاصة من المتطوعين، والمنظمات قامت بإرسال قوافل من الجرافات والشاحنات وكلها تقوم بأعمالها.
وفيما يتعلق بعمليات الدفن، قال بلوط إنها تجري بطريقة شرعية عقب التعرف عليهم من ذويهم، أو عبر قرار النيابة بالدفن، مشيرًا إلى أن الجهود أسفرت عن رفع الجثث المنتشرة في الشوارع وبين العمران.
وشهدت مناطق الشرق الليبي والجبل الأخضر، منذ الأحد 10 سبتمبر/أيلول الحالي، فيضانات وسيولًا عارمة، تسببت بمقتل وفقدان آلاف المواطنين، وغرق العديد من المساكن، وانهيار البنية التحتية جراء العاصفة “دانيال” التي وصلت إلى المنطقة قادمة من البحر المتوسط.
وتواصل مدينة درنة الليبية تعداد ضحاياها بعد الفيضانات الكارثية التي دمرت أحياء بكاملها وخلفت آلاف القتلى والمفقودين، حيث تستمر حصيلة الضحايا والمفقودين في الارتفاع.
وكانت العاصفة المطيرة تسببت بانهيار سدّين قريبين من درنة، فاجتاحت المياه المدينة جارفة الأبنية والناس.