أجانب مسجونون أو محتجزون في إيران.. من هم؟
تقول إيران إن المحتجزين لديها سُجنوا أو احتُجزوا بناءً على قرارات أصدرتها المحاكم، بينما يؤكد أنصارهم براءتهم

أفرجت إيران عن خمسة سجناء أمريكيين، بموجب اتفاق ينص أيضًا على إفراج واشنطن عن 5 إيرانيين، وإفراج كوريا الجنوبية عن أرصدة إيرانية بقيمة 6 مليارات دولار كانت مجمدة بسبب العقوبات الأمريكية على إيران.
ولكن لا يزال هناك أكثر من عشرة أجانب موقوفين في إيران، التي لا تعترف بازدواج الجنسية.
وبينما تؤكد السلطات الإيرانية أنهم سُجنوا أو احتُجزوا بناءً على قرارات أصدرتها المحاكم، يؤكد أنصارهم براءتهم.
وفي ما يلي نبذة عن بعض السجناء المحتجزين في إيران من دول أوروبية.
بريطانيا
مهران رؤوف، هو ناشط في مجال حقوق الإنسان، ويحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية. أوقفته السلطات الإيرانية في أكتوبر/تشرين الأول 2020، وصدر ضده حكم بالسجن ست سنوات وثمانية أشهر في أغسطس/آب 2021، وفق منظمة العفو الدولية.
ألمانيا
ناهد تقوي، ناشطة في مجال حقوق الإنسان. وهي ألمانية-إيرانية، تم الحكم عليها في أغسطس 2021 بالسجن عشر سنوات وثمانية أشهر، بعد توقيفها في شقتها في طهران في أكتوبر 2020 بعد إدانتها، وفق ابنتها، بتهمة الانتماء إلى مجموعة “مخالفة للقانون” وبالترويج “للدعاية المعادية للنظام”.
كما تحتجز السلطات الإيرانية أيضا جمشيد شارمهد، وهو ألماني-إيراني، أوقفته السلطات في أغسطس 2020، وصدر ضده حكم بالإعدام في فبراير/شباط 2023 لإدانته بتهمة المشاركة في هجوم استهدف مسجدًا وأوقع 14 قتيلًا في 2008.
وصدّقت المحكمة العليا على الحكم، وتخشى أسرته أن تقوم السلطات بتنفيذه.

فرنسا
أوقفت السلطات الإيرانية سيسيل كولر، وهي مدرسة، وجاك باريس في مايو/أيار 2022 بتهمة “التجسس” أثناء قيامهما بجولة سياحية في إيران. كما أوقفت لوي أرنو، وهو مستشار مصرفي، في سبتمبر/أيلول 2022 خلال زيارته إيران، وتقول أسرته إنه معتقل في ظروف “قاسية للغاية” في سجن بطهران.
وألقت السلطات الإيرانية القبض على الباحثة فريبا عدلخاه، وهي فرنسية-إيرانية، في يونيو/حزيران 2019، وحُكم عليها بالسجن خمس سنوات في مايو 2020 بتهم المساس بالأمن القومي، وأُفرج عنها في فبراير 2023 لكن لم يسمَح لها بمغادرة إيران.
وأكدت باريس أن مواطنًا فرنسيًّا آخر معتقل في إيران لكن لم تكشف قط عن هويته.
النمسا
تحتجز السلطات الإيرانية نمساويًّا، لم تكشف فيينا عن اسمه. وفي وقت سابق من العام الجاري، صدر ضده حكم بالسجن سبعة أعوام وستة أشهر بتهمة التجسس.
السويد
ألقت السلطات القبض على الأكاديمي الإيراني أحمد رضا جلالي المقيم في السويد خلال زيارة بلاده في إبريل/نيسان 2016. وبعد عام حُكم عليه بالإعدام بتهمة التجسس لمصلحة الموساد الإسرائيلي، ومُنح الجنسية السويدية خلال سجنه. وتم تعليق تنفيذ حكم الإعدام شنقًا الصادر في حقه، لكن عائلته تؤكد أن الحكم لم يُلغَ.
أكدت السويد والاتحاد الأوروبي أخيرًا اعتقال الدبلوماسي السويدي يوهان فلوديروس، الذي كان يعمل لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وكشفت صحيفة نيويورك تايمز في سبتمبر أنه اعتُقل في أبريل 2022 في مطار طهران، خلال رحلة سياحية. تتهمه إيران بارتكاب “جرائم”، لكنها لم تقدّم المزيد من التفاصيل في هذا الشأن.