المجلس الرئاسي الليبي: غضب أهالي درنة مقدَّر ويجب انتظار نتائج التحقيقات (فيديو)

قالت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي نجوى وهيبة إن حالة الغضب والإحباط التي دفعت أعدادًا من سكان مدينة درنة (شرقي البلاد) إلى التظاهر مقدَّرة ومفهومة ومتوقعة.

وأضافت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي في لقاء مع (المسائية) على الجزيرة مباشر أن عدد الضحايا المعلن حتى الآن لكارثة العاصفة دانيال والفيضانات التي ضربت شرقي ليبيا، يفوق عدد ضحايا النزاعات المسلحة التي مرت بها البلاد خلال السنوات الماضية.

وذكرت أن المجلس الرئاسي يفضل إسناد مهمة التعامل مع الكارثة لمؤسسة محلية موحدة، وأن يتم تشكيلها من أبناء المنطقة، على أن تكون هناك آلية لضمان الشفافية لمنع الفساد وتكرار ما حدث في السابق.

وقالت نجوى إن سقوط عدد كبير من الضحايا وحدوث دمار هائل على نطاق واسع بسبب الكارثة، يعود في الغالب إلى حدوث إهمال أو خطأ بشري أو سوء تقدير.

ودعت إلى ضرورة محاسبة من تسبب في الكارثة من أجل ألا تتكرر في المستقبل، مشيرة إلى مخاطبة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي للنائب العام ببدء تحقيق في أسباب انهيار سدَّين قرب درنة، وعدم وصول المساعدات إلى مستحقيها وحدوث تلاعب في هذا الأمر.

وطالبت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي بانتظار نتائج تحقيقات النائب العام، قائلة إن غير ذلك سيكون استباقًا للأمور.

وتظاهر عدد من أهالي مدينة درنة، شرقي ليبيا، أمس الاثنين، مطالبين بتكوين مجلس لإدارة الأزمة من أهالي المدينة وإسقاط المجلس الحالي.

واجتاح الإعصار دانيال والفيضانات العارمة مناطق عدة في الجبل الأخضر وشرقي ليبيا، مما تسبب في سقوط الآلاف من الضحايا والمفقودين، ودمار هائل في مساحات شاسعة، خاصة في مدينة درنة.