سوريا.. استمرار الاشتباكات المسلحة بين مقاتلي العشائر وقوات “قسد” شرق البلاد (فيديو)

عشائر عربية انضمت للقتال ضد "قسد" في دير الزور (مواقع التواصل)

تدور اشتباكات متقطعة السبت، في قرى شرق وشمال شرق سوريا، بالتزامن مع فرض قوات سوريا الديمقراطية لحظر تجول في المنطقة على خلفية تصعيد مستمر منذ أيام مع مقاتلين محليين، وفق وسائل إعلام محلية.

واندلعت بداية الأسبوع اشتباكات في بضع قرى في ريف محافظة دير الزور الشرقي بعد عزل قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهي تحالف فصائل كردية وغربية يقوده المقاتلون الأكراد ومدعوم أمريكياً، لقائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها.

ودفع ذلك مقاتلين محليين موالين للقيادي الموقوف منذ أسبوع إلى شن هجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية سرعان ما تطورت إلى اشتباكات. وبعد أسبوع من التوتر، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية حظراً للتجول في المنطقة ابتداء من السبت ولمدة 48 ساعة.

اشتباكات شمال شرق سوريا

ونشرت منصات سورية على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لاشتباكات مسلحة بين مقاتلي العشائر السورية و(قسد)، على محاور ريف منبج شمال شرق محافظة حلب.

وتظهر اللقطات المصورة مقاتلي العشائر السورية يستهدفون مواقع قوات سوريا الديمقراطية بقذائف الهاون، فيما تحدثت وسائل إعلام عن سقوط قتلى من (قسد).

ووردت أنباء بتوجه رتل من قبيلتي البوشعبان والبكارة الهاشميون إلى ريف منبج شرق مدينة حلب للمشاركة في قتال قوات “قسد”.

وأعلنت وسائل الإعلام المحلية صباح السبت، عن انشقاق 17 عنصر من قوات سوريا الديمقراطية من حقل العمر النفطي بالقرب من دير الزور وتم تأمينهم عند قوات العشائر.

وتُعد محافظة دير الزور ذات غالبية عظمى عربية وتنتشر فيها عشرات العشائر العربية. وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الشرقية لنهر الفرات الذي يقسم المحافظة، فيما تتمركز قوات النظام ومقاتلون موالون لها ومجموعات موالية لإيران على الضفة الغربية.

وتتولّى الإدارة الذاتية الكردية وقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل جناحها العسكري إدارة مناطق سيطرتها، عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية، في محاولة التخفيف من الحساسية العربية-الكردية.

ودعت السفارة الأمريكية في دمشق الجمعة “جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وحل الوضع سلمياً”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان