أردوغان: تركيا دولة قانون والقضاء سيعاقب مرتكبي الاعتداءات ضد ضيوفنا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إن “تركيا دولة قانون”، وأكد أن مرتكبي الاعتداءات ضد الأجانب سينالون العقوبة اللازمة أمام القضاء.

وأعرب أردوغان، في تصريحات للصحفيين في ختام زيارته إلى نيويورك في الولايات المتحدة، عن أسفه أن تكون “العنصرية والعداء للإسلام من بين المشاكل الرئيسة التي يعاني منها العالم”.

كما أعرب الرئيس التركي عن أسفه لرؤية “فيروس العنصرية، الذي ينتشر بسرعة في البلدان الأوروبية التي تسوق نفسها كمهد للحضارة، قد تحول إلى وباء عالمي، وتأثرت به بلدنا أيضًا”.

وأضاف “نجحت الدوائر التي تريد نشر كراهية الأجانب في الغرب ببعض الأماكن، وفي بلادنا ممثلون لتلك الدوائر، لكن عليهم أن يعلموا بأن ألغامهم هذه لن تتفجر في تركيا”، مؤكدًا أن بلاده “لن تستسلم للأيديولوجيات العنصرية في أعقاب الهجمات المعادية للعرب في البلاد”.

#أردوغان: القضاء سيعاقب مرتكبي الاعتداءات الدنيئة ضد ضيوفنا https://t.co/f8TENiuymM pic.twitter.com/FwVVoD2RrH

— Anadolu العربية (@aa_arabic) September 21, 2023

وأكد الرئيس التركي أن الأجهزة الأمنية في بلاده تتخذ أقصى الحذر من مثل هذه الاستفزازات وتكثف إجراءاتها يومًا بعد يوم، واستطرد “هناك محاولة لخلق تصور بأن الأحداث الفردية التي تغذيها الفئات المهمشة، يتم تنفيذها ودعمها من قبل المجتمع بكامله”.

وقال أردوغان إن هناك حاجة “إلى استخدام اللغة التي يفهمها السائحون في اللافتات والإشارات وبالأخص في المناطق السياحية، ولا نستطيع أن نسير بنفس الطريق الذي تسير فيه المعارضة”، مضيفًا أنه يؤيد وجود لافتات باللغة العربية في المدن التركية، وخاصة في المناطق السياحية.

وأعلن وزارة الداخلية التركية، أمس الأربعاء، القبض على 27 شخصًا في 14 ولاية مختلفة، بتهم متعلقة بخطاب الكراهية ونشر الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأصدرت النيابة العامة في أنقرة قرارات بتوقيف 27 شخصًا من بينهم رؤساء تحرير مواقع إلكترونية، ومديرو حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، بتهمة تحريض الشعب علنًا على الكراهية والعداء.