المتحدث باسم الداخلية الليبية: لا أمل في العثور على ناجين جدد من كارثة الفيضانات (فيديو)
رئيس الهيئة العامة للبحث عن المفقودين في ليبيا: لا يمكن الحديث عن عدد إجمالي نهائي للمفقودين جراء هذه الكارثة

كشف عبد المنعم العربي المتحدث باسم وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، أن أعداد الضحايا جراء كارثة الفيضانات التي ضربت مدينة درنة ومدنًا أخرى في الشرق الليبي كبيرة ومرشحة للزيادة.
وأضاف لبرنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء الأربعاء، أنه بعد مرور 10 أيام على الكارثة، فإنه من الناحية الطبية “لا أمل في إيجاد ناجين جدد من تحت الركام جراء الإعصار”.
وتواصل فرق الإنقاذ الليبية والدولية جهودها في عمليات الإنقاذ، والبحث عن مفقودين وسط تضاؤل الآمال في العثور على ناجين جدد.
كما شرعت السلطات الليبية، الأربعاء، في إقامة سياج عازل يحيط بالمنطقة المنكوبة في درنة بغرض إغلاق المنطقة لتسهيل عمل فرق انتشال الجثث.
وأفادت مصادر بأن هذه الإجراءات تتم أيضًا لحماية المواطنين من احتمالات الإصابة ببعض الأمراض نتيجة تعفّن الجثث خاصة جثث الحيوانات النافقة التي ما زالت مدفونة تحت الأنقاض والرواسب.
“إدارة ميدانية موحدة”
وكشف العربي أنه منذ اليوم الأول للكارثة انطلقت قوات الإدارة العامة لأمن السواحل من العاصمة الليبية طرابلس، وتمكّنت من القيام بعملها في مدينة درنة وتقديم العون للضحايا والمصابين.
وأشار إلى أنه بعد حالة الارتباك التي تم تسجيلها في اليوم الأول للإعصار، فإن باقي الأيام شهدت حالة من التنسيق والانضباط لإدارة ميدانية موحدة.
لا عدد إجماليا للضحايا
من جهته أوضح رئيس الهيئة العامة للبحث عن المفقودين في ليبيا، كمال أبو بكر أن فرق الإنقاذ تمكّنت، خلال يوم الأربعاء، من انشال 115 جثة من منطقة وادي خبطة، في حين “تم انتشال 715 جثمانًا خلال الأسبوع الماضي”.
وقال إن الهيئة غير معنية بإعلان حصيلة ضحايا الفيضانات، وإن الجهات الرسمية المختصة هي من تقوم بهذه المهمة، وأضاف أن الهيئة تعتمد دومًا على البلاغات الرسمية والفرق المحلية والدولية التي تعمل في الميدان.
وخلص أبو بكر إلى القول إنه طالما أن فرق الإنقاذ المتعددة تقوم بعمليات البحث وسط الأنقاض في أكثر من موقع في الشرق الليبي، فإنه لا يمكن الحديث عن عدد إجمالي ونهائي لعدد المفقودين جراء هذه الكارثة.