إصابات بالرصاص والاختناق إثر تفريق الاحتلال الإسرائيلي مظاهرات قرب السياج الفاصل لغزة (فيديو)

أصيب 15 فلسطينيًا بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق بينهم طفل بقنبلة غاز، الجمعة، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات شرق قطاع غزة.
وأطلق جنود الاحتلال المتمركزون داخل مواقعهم وآلياتهم العسكرية الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الفتية والشبان الذين تظاهروا على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة، وشرق البريج وسط غزة، وشرق بلدة جباليا شمالًا، ما أدى لإصابة 15 مواطنًا بالرصاص، والعشرات بالاختناق.
وأصيب طفل بقنبلة غاز في الفخذ، خلال مواجهات اندلعت شرق جباليا، نقل على إثرها إلى المستشفى الأندونيسي لتلقي العلاج.
وأوضح مراسل الجزيرة مباشر في غزة محمد وشاح أن أكثر من منطقة على حدود غزة مع إسرائيل شهدت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال.
وتحدث عن تمكن شبان فلسطينيين الاقتراب من الجدار الفاصل والاشتباك مع الجيش.
وقال إنه منذ ساعات الصباح وحتى بعد الظهيرة أطلق الشبان دفعات “البالونات الحارقة”.
و”البالونات الحارقة” هي بالونات يتم ربطها بمواد قابلة للاشتعال، وبدأ الفلسطينيون استخدامها عام 2018، كأسلوب احتجاجي رفضًا للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتسبب البالونات الحارقة حرائق فور سقوطها على الأرض في الحقول الزراعية القريبة من “غلاف غزة”، وهي مستوطنة إسرائيلية تقع مع الحدود المتاخمة للقطاع.
وتتواصل لليوم السابع على التوالي، المسيرات السلمية في أماكن متفرقة شرق القطاع، احتجاجًا على الحصار المفروض على القطاع.
واقتحم 303 مستوطنين المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية، الأحد، بمناسبة ما يسمى “رأس السنة العبرية” مع قيام الشرطة الإسرائيلية بإفراغه من المصلين، وفق ما أعلنته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان مقتضب.
وبدأت فترة الأعياد اليهودية مساء الجمعة الماضية، بحلول عيد “رأس السنة العبرية”، وتتواصل حتى 8 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وتشهد الضفة الغربية منذ العام الماضي حالة من التوتر الشديد إثر اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والمخيمات الفلسطينية.