السيناتور الأمريكي بوب مينينديز ينفي تلقي رشاوى من الحكومة المصرية (فيديو)

رفض السيناتور الديمقراطي البارز بوب مينينديز اتهامات وجهتها له وزارة العدل الأمريكية تتضمن تلقي رشاوى مقابل تقديم معلومات وخدمات لرجال أعمال على صلة بالحكومة المصرية.
وقال مينينديز في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، إن سجله واضح بشأن مساءلة مصر على اعتقال مواطنين أمريكيين وانتهاكات حقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه تصدى “للحكم الديكتاتوري في كوبا وتركيا وروسيا”.
وأكد أنه سيبقى في عمله كممثل لولاية نيوجيرسي في مجلس الشيوخ، حيث إن المواطنين “لم يفقدوا الثقة في شخصي وسأواصل مسيرتي السياسية”.
وقال إن “المبالغ التي كانت موجودة في بيتي من أموالي الخاصة وكنت أحتفظ بها لحالات الطوارئ”.
وكان المدعي الفدرالي في نيويورك قال إن منينديز وزوجته نادين أرسلانيان متهمان بتلقي رشاوى بمئات آلاف الدولارات من رجال الأعمال الثلاثة بين عامي 2018 و2022.
وتضمنت لائحة الاتهام صورة لسبائك ذهبية استولى عليها المحققون من منزل مينينديز بالإضافة إلى أظرف مليئة بالنقود عثر عليها داخل سترات تحمل اسم مينينديز ومعلقة في خزانته، وقال ممثلو الادعاء إنهم عثروا على أكثر من 480 ألف دولار نقدًا في منزله.
حالة من الجدل سادت مواقع التواصل الاجتماعي في #مصر؛ إثر الاتهامات التي وجهتها وزارة العدل الأمريكية للسيناتور الأمريكي #بوب_مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وزوجته، بتلقي رشاوى واستغلال منصبه لمساعدة الحكومة المصرية وبعض رجال الأعمال.
ويواجه السيناتور الأمريكي… pic.twitter.com/yzVpLJDqcm
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 23, 2023
ومحاولا نفي التهمة عن نفسه، قال مينينديز إنه تحدى الرئيس المصري بشأن انتهاكات حقوق الإنسان وقمع حرية التعبير، وطالب مرات عدة بالتركيز على قضايا حقوق الإنسان في مصر.
وقال “كنت مساندا لقضايا حقوق الإنسان سواء في مصر أو العالم وسجلي واضح وثابت”.
وأكد أنه عندما يتم عرض الحقائق سيتم تبرئته “والجميع أبرياء حتى تثبت إدانتهم”، معتبرا أن “الاتهامات التي تم توجيهها لي مؤخرا مجرد مزاعم وادعاءات”.
وأشار إلى أنه طالب بتعليق المساعدات إلى مصر حتى تلتزم باحترام حقوق الإنسان، وقال إنه أرسل رسالة إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب وقت رئاسته أعرب فيها عن قلقه بشأن تردي حقوق الإنسان والديمقراطية في مصر.
وذكرت لائحة الاتهام التي أصدرتها وزارة العدل الأمريكية، الجمعة، أن “السيناتور الديمقراطي ساعد رجل الأعمال المصري وائل حنا في الحفاظ على عقده الاحتكاري بتوريد اللحوم الحلال إلى مصر من خلال الضغط على مسؤول في وزارة الزراعة الأمريكية”.
وأوضحت اللائحة أن مينينديز، وبحكم منصبه القيادي في وزارة الخارجية “كان له تأثير على قرارات الإدارة الأمريكية بشأن المبيعات العسكرية الأجنبية والتمويل العسكري الأجنبي وغيرها من المساعدات لصالح الحكومة المصرية”.