سيناتور بارز: بوب مينينديز أبلغ ديمقراطيين في مجلس الشيوخ بأنه لن يستقيل

قال السيناتور الديمقراطي جو مانشين إن السناتور بوب مينينديز أبلغ ديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الخميس، بأنه لن يستقيل في اليوم التالي لدفعه ببراءته من اتهامات اتحادية بقبول رشاوى.

وقال مانشين للصحفيين بعد مغادرة اجتماع مغلق، إن مينينديز تعهّد بذلك في الاجتماع مع أعضاء تجمّعه الحزبي.

دعوات الاستقالة

ودعا 27 عضوًا في مجلس الشيوخ على الأقل في تجمّع يضم 51 عضوًا -وهو عبارة عن ديمقراطيين وثلاثة مستقلين يصوتون معهم عادة- إلى استقالة مينينديز، ومن بين المطالبين بالاستقالة ديك دوربين، الرجل الثاني في الأعضاء الديمقراطيين بمجلس الشيوخ.

وانضم إلى الدعوة جاري بيترز رئيس لجنة الحملات الانتخابية للديمقراطيين في مجلس الشيوخ، والسيناتور كوري بوكر العضو الآخر الممثل لولاية نيوجيرسي مع مينينديز في مجلس الشيوخ.

وقال تشاك شومر زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، أمس الأربعاء، إن سلوك مينينديز كان أقل من المستوى المناسب لعضو في المجلس، لكنه لم يطالبه بالاستقالة.

وتتزايد الدعوات لمينينديز ليقدّم استقالته من المجلس التشريعي الفدرالي، بما في ذلك من زملائه الديمقراطيين، وقد تنحى مؤقتًا عن رئاسته للجنة العلاقات الخارجية، بعد الإعلان عن الاتهامات الأسبوع الماضي.

لأول مرة أمام المحكمة الفدرالية

وقال ممثلو الادعاء إن مينينديز وزوجته نادين، قبلا سبائك ذهبية ومئات الآلاف من الدولارات في مقابل استغلال نفوذهما للتدخل في تحقيقات إنفاذ القانون مع 3 رجال أعمال من نيوجيرسي ومساعدة الحكومة المصرية.

ودفع السيناتور وزوجته ببراءتهما أمام المحكمة، أمس الأربعاء، وقبلها بساعات مثل مينينديز لأول مرة أمام المحكمة الفدرالية في مانهاتن بنيويورك بعد أيام من كشف المدعين عن لائحة اتهامات بالفساد، فيما دفع محاموه ببراءته.

كما دفعت زوجة مينينديز، نادين أرسلانيان ورجال الأعمال الثلاثة، فريد ​​دعبس ووائل حنا وخوسيه أوريبي، ببراءتهم.

“سأظل في مجلس الشيوخ”

وفي مؤتمر صحفي عقده في مسقط رأسه ولاية نيوجيرسي، تمسك مينينديز ببراءته، وقال إن “المدعين العامين يخطئون أحيانًا”، وأضاف “أعتقد أنه مع تقديم كل الحقائق، لن تتم تبرئتي فحسب، بل سأظل عضوًا بارزًا في مجلس الشيوخ”.

وستجري انتخابات على مقعد مينينديز في مجلس الشيوخ العام المقبل، ولم تنتخب ولاية نيوجيرسي جمهوريًا لمجلس الشيوخ منذ عام 1972.

غير أن مشكلات مينينديز القانونية قد تلقي بالعراقيل في طريق حزبه الذي يحاول الحفاظ على سيطرته الضئيلة في المجلس.