مستشار الدعم السريع: قرارات الخزانة الأمريكية لا تعنينا ولا علاقة لنا بالشركتين المستهدفتين بالعقوبات (فيديو)

قال مصطفى محمد إبراهيم مستشار قائد الدعم السريع في السودان إن القرارات التي اعتمدتها الخزانة الأمريكية “لا تعنينا”، وإنه “لا علاقة لنا بالشركتين اللتين تم استهدافهما بالعقوبات”.

وأضاف إبراهيم لبرنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، مساء الخميس، أن الشركتين المعنيتين كانتا تقومان بتوفير السلاح والدعم اللوجستي للجيش السوداني، وأن قوات الدعم السريع تلقت أسلحتها عندما كانت تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة.

وتابع “هذه العقوبات جاءت دون الطموح وكان يجب أن تشمل جميع قادة الحركة الإسلامية والجيش الذين حالوا دون تحقيق مطالب الشعب وأشعلوا الحرب في الخرطوم”.

وكانت الإدارة الأمريكية ممثلة في وزارة الخزانة قد فرضت عقوبات على مسؤول سوداني سابق وشركتين إحداهما في روسيا، واتهمهتم بمفاقمة عدم الاستقرار في السودان. وقالت الوزارة الأمريكية إن العقوبات فرضت على شركة “جي إس كيه أدفانس”، وهي شركة مقرها السودان واستُخدمت كوسيلة مشتريات لقوات الدعم السريع.

وأضافت الوزارة أن هذه الشركة كانت تنسق مع شركة الإمدادات العسكرية “أفياتريد” ومقرها روسيا لترتيب شراء قطع الغيار والإمدادات للطائرات المسيّرة التي سبق أن اشترتها قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى أعمال التدريب.

“معلومات غير دقيقة”

وردًا على عميلة استهداف عبد الرحيم دقلو نائب القائد العام لقوات الدعم السريع وإدراجه ضمن الأشخاص المعنيين بالعقوبات، أوضح إبراهيم أن “الخزانة بنت قراراتها على معلومات غير دقيقة وأن الجميع يعرف من يقف وراء جرائم الحرب في دارفور”.

وقال إن مشكلة الجنينة مشكلة قبيلة وصراع قديم وليس هناك من علاقة بين الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة في السابق ونائب قوات الدعم السريع.

“لا نعبأ بقرارات الخزانة الأمريكية”

من جهته، أوضح النعمان عبد الحليم القيادي بالحركة الإسلامية السودانية بأن “الحركة لا تعبأ بقرارات الخزانة الأمريكية”، مضيفًا أنها جاءت مشابهة لقرارات سابقة للإدارة الأمريكية بخصوص السودان.

وقال إن الإدارة الأمريكية “أخطأت في هذا القرار لأن الحركة الإسلامية السودانية ممثلة في أمينها العام أحمد كركي لم تكن لها يد في الحرب الدائرة في السودان ولا علاقة له بالفترة الانتقالية؛ لكنها بعد تعرض العاصمة الخرطوم لهجوم قوات الدعم السريع كان لزامًا علينا أن ننحاز للشعب السوداني ضد الميليشيات المسلحة”.