شملت وزيرا سابقا وشركتين.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة متعلقة بالسودان
تشمل العقوبات وزير الخارجية السوداني السابق علي كرتي وشركتي “جي إس كيه أدفانس”، ومقرها السودان، وشركة “أفياتريد” ومقرها روسيا.

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤول سوداني سابق وشركتين إحداهما مقرها في روسيا، مؤكدة أنها ستواصل استهداف الجهات التي تعمل على استمرار الصراع في البلاد.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الخميس، إنها استهدفت علي كرتي، الذي يشغل حاليًا منصب الأمين العام للحركة الإسلامية في السودان، وتولى وزارة الخارجية بين عامي 2010 و2015 في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير.
من جهتها قالت الحركة الإسلامية في بيان إن قرار وزارة الخزانة الأمريكية هو “قلادة شرف” على صدر كرتي، مضيفة أن أمينها العام على “استعداد لبذل المزيد لأجل سودان مستقر وجيش منتصر يعيد للمواطن الشريف كرامته ويبسط الأمن والأمان بالسودان”.
“قرارات جائرة”
ووصفت الحركة القرارات بـ”الجائرة”، وتقف في “الصف الخطأ في حقبة مهمة في تاريخ السودان”.
وإلى جانب كرتي، ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أنها فرضت عقوبات أيضًا على شركة “جي إس كيه أدفانس”، ومقرها السودان، مضيفة أنها استُخدمت كوسيلة مشتريات لقوات الدعم السريع.

وقالت وزارة الخزانة إن هذه الشركة كانت تنسق مع شركة الإمدادات العسكرية “أفياتريد” ومقرها روسيا، التي استهدفتها العقوبات أيضًا، لترتيب شراء قطع الغيار والإمدادات للطائرات المسيّرة التي سبق أن اشترتها قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى أعمال التدريب.
وهذه العقوبات هي الأحدث في سلسلة العقوبات التي فرضتها واشنطن منذ بدء القتال في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف إبريل/نيسان الماضي.
وتأتي العقوبات بعد الإجراءات التي اتُخذت بحق نائب قائد قوات الدعم السريع في وقت سابق من شهر سبتمبر/أيلول الجاري، والعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة في يونيو/حزيران الماضي على شركات اتهمتها بتأجيج الصراع.
ويجمد هذا الإجراء أي أصول للمستهدفين في الولايات المتحدة، ويمنع الأمريكيين بشكل عام من التعامل معهم.