مسؤول بالصحة الليبية: لا حصيلة نهائية بعد لضحايا الإعصار ونواصل عمليات انتشال الجثامين (فيديو)
فرق الإنقاذ تمكنت يوم الخميس لوحده من انتشال 36 جثمانا جديد
أوضح مالك مرسيط المتحدث الرسمي باسم مركز الطب الميداني التابع لوزارة الصحة الليبية، أنه من السابق لأوانه الحديث عن إحصائيات نهاية لضحايا الفيضانات التي ضربت مدينة درنة ومناطق شرق البلاد.
وقال مرسيط لبرنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، مساء الخميس، إن عمليات الانتشال وصلت 50% من العمل المطلوب وإنه هناك فرق إنقاذ دولية تساعد الجهات الإغاثية الليبية من فرق الضفادع البشرية وقوات خفر السواحل لانتشال العديد من الجثث المطمورة تحت الأنقاض أو في مداخل الأودية أو في عرض البحر.
وأضاف أن فرق الإنقاذ تمكنت يوم الخميس لوحده من انتشال 36 جثمانًا جديدًا، وأن عمليات البحث جارية عن جثامين أخرى.
ونقلت وسائل إعلام ليبية عن منظمة الصحة العالمية إحصائية تقول إن 4 آلاف و255 شخصًا توفوا جراء الفيضانات التي شهدتها المنطقة الشرقية في ليبيا.
آلاف المفقودين
وتشير الأرقام الأممية إلى أن 8540 شخصًا لا يزالون في عداد المفقودين، وأن نصف المرافق الصحية التي تم تقييمها في درنة وأجزاء من منطقة الجبل الأخضر، والبالغ عددها 78 مرفقًا، باتت خارج الخدمة جزئيًا أو بشكل كامل.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن مياه الفيضانات التي اجتاحت درنة ومناطق أخرى بالجبل الأخضر دمرت شبكات المياه وأنابيب الصرف الصحي.
وشدد المتحدث الرسمي باسم المركز الطبي الميداني في درنة على أن فرق الإنقاذ الليبية ما زالت بحاجة ماسة للمساعدات الدولية لإنقاذ ما تبقى من مدينة درنة الغارقة وأن دور فرق المساعدات الدولية “مهم جدًا للوصول إلى مزيد من الضحايا والغرقى”.