بعد تصريحات أغضبت الاحتلال.. وزيرة بلجيكية للجزيرة مباشر: عندما تُهدَّد حقوق الإنسان يجب التحرك

عقّبت وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية كارولين غينيز على الجدل القائم بعد تصريحات سابقة لها أثارت أزمة دبلوماسية مع إسرائيل، قالت فيها إن الاحتلال يقتل الأطفال ويمحو قرى فلسطينية.
وأكدت غينيز في رد مكتوب للجزيرة مباشر، الأحد، على “ضرورة التحدث بصوت عال، عندما تكون الديمقراطية وحقوق الإنسان محل تهديد”.
وأوضحت أن “عام 2023 هو الأكثر دموية منذ 10 أعوام، حيث تم فيه تسجيل أكبرعدد من الضحايا من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”. وأشارت إلى أنه “من بين تلك الضحايا 34 طفلًا فلسطينيًّا”.
وبينت أنه في الشهور الأخيرة “شهدنا تدميرًا للبنية التحتية مثل المدارس التي بُنيت بفضل التضامن والدعم الدوليين”.
وأكدت في ردها على الجزيرة مباشر أن ما يحدث يؤدي إلى نزوح مجتمعات محلية بأكملها بعيدًا عن بيوتها، ويحرمها من أن تعيش حياةً عادية، “وذلك ما نريد أن نستنكره وندينه”.
وتحدثت غينيز عن دعوتها السفير الإسرائيلي إلى إجراء حوار مفتوح، مؤكدة أنه جرى تحديد اجتماع في 7 سبتمبر/أيلول الجاري.
وقالت إنها سوف تثير المسألة مع الشركاء الأوروبيين في المستوى غير الرسمي لمجلس وزراء الخارجية والتنمية في الأسبوع القادم.
وأثارت تصريحات وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية عن انتهاكات إسرائيل لحقوق الفلسطينيين، أزمة دبلوماسية مع تل أبيب، وفق إعلام بلجيكي، في حين لاقت تلك التصريحات ترحيبا فلسطينيا.
وكانت غينيز قد تحدثت في مقابلة مع صحيفة “دي مورغن” المحلية، نُشرت الجمعة، عن قتل الأطفال الفلسطينيين ومسح قرى بكاملها من الخريطة وتدمير مدارس وأحياء ممولة من الاتحاد الأوروبي.