مصر رفضت طلبا بتأمين إسرائيل “محور فيلادلفيا” مع غزة.. إليك التفاصيل

ذكرت القناة “12” الإسرائيلية (خاصة)، الثلاثاء، أن القاهرة رفضت طلبا من تل أبيب بأن تتولى إسرائيل تأمين منطقة “محور فيلادلفيا” الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
ومحور فيلادلفيا، ويُسمى أيضا “محور صلاح الدين”، هو ضمن منطقة عازلة بموجب اتفاقية “كامب ديفيد” بين مصر وإسرائيل عام 1979، ولا يتجاوز عرضه مئات الأمتار، ويمتد بطول 14.5 كيلومترا من البحر المتوسط حتى معبر “كرم أبو سالم”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsشاهد: سرايا القدس تستهدف قوة إسرائيلية متحصنة في منزل بخان يونس
غزة.. مشاهد لكمين نفذه مقاتلو القسام ضد قوة إسرائيلية راجلة جنوب حي الزيتون (فيديو)
“همجية غير مسبوقة”.. أسير محرر يتحدث عن تزايد التعذيب في سجون الاحتلال بعد طوفان الأقصى (فيديو)
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، “زار منسق العمليات الحكومية في المناطق الفلسطينية اللواء الإسرائيلي رسان عليان القاهرة، الثلاثاء، على رأس وفد أمني”.
وأوضحت الصحيفة أن هدف الزيارة كان مناقشة الترتيبات الأمنية في منطقة محور فيلادلفيا، وبحث صفقة جديدة محتملة لتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”، من دون تفاصيل.
بدورها، قالت القناة “13” (خاصة): “عاد مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي إلى البلاد مساء (الثلاثاء) بعد زيارة لمصر، ناقش خلالها توسيع المساعدات الإنسانية لغزة، بطلب من الولايات المتحدة، والوضع في محور فيلادلفيا بعد انتهاء الحرب، والاتصالات المتوقفة بشأن صفقة تبادل للأسرى”.
وتدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح البري مع مصر، وهو المعبر الوحيد للقطاع غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
ونقلا عن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمهم، أضافت القناة أنه “لم تحدث انفراجة في قضية المختطفين”.
وتقول إسرائيل إنه لا يزال في غزة 136 أسيرا إسرائيليا لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل المقاومة الأخرى.
وحتى الآن، لم يصدر تعقيب من القاهرة بشأن ما ذكره الإعلام الإسرائيلي عن زيارة الوفد الإسرائيلي.
وفي أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمرة الثالثة رغبة تل أبيب في السيطرة على محور فيلادلفيا بعد انتهاء الحرب على غزة.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الثلاثاء 23 ألفا و210 شهداء، و59 ألفا و167 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.