إعدام بدم بارد.. مسنة فلسطينية تروي كيف أعدم الاحتلال ابنها أمام عينيها في جباليا (فيديو)

روت مسنة فلسطينية لحظات مروعة لاغتيال القوات الإسرائيلية المتوغلة في غزة، ابنها منير النجار أمام عينيها داخل المنزل شمالي غزة.
وقالت المسنة في مقطع فيديو وثقه مدون فلسطيني، إن الاحتلال حاصر المنزل، ودخلوا عنوة، وبعد ما دخلت إحدى الغرف هي وابنها، اقتحمها الاحتلال.
وأضافت “صاروا يحكوا لمنير، لم يسألوه عن هويته ولا مين أنت ولا أي حاجة، زقونا ورا الباب، ووقف معنا في الغرفة اثنين يهود -جنود- أحدهم صوب على ابني البندقية وأطلق الرصاص في رقبته، بدون أي مقدمات، طخه من بعيد”.
وأوضحت أنها انهارت عندما سقط ابنها منير (42 عامًا) قتيلًا بجوارها، وحاول الجنود أن يوقفوها من جديد، ورفعوها بأيديهم قسرًا.
وقالت إن جنود الاحتلال بعدما قتلوا ابنها، أمروها بأن ترفع الملابس التي ترتديها، “قالوا لي ارفعي فستانك، وكل شوي يقولوا لي لفوق أكثر -أي تخلع ملابسها أكثر- إلى أن وصل إلى بطني أخبرني أن أرتدي ملابسي”.
إعدام بدم بارد.. مسنة فلسطينية تروي كيف أعـ.ـدم الاحتلال ابنها أمام عينيها في مخيم #جباليا شمالي قطاع #غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/wlu6aUjqY0
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 10, 2024
وروى فلسطينيون في شهادات وثقتها الجزيرة مباشر، أنهم عندما كانوا ينزحون من الشمال إلى الجنوب، رأوا جثامين ملقاة في الشوارع بعد أن أصيبت برصاص القناصة الإسرائيليين في عمليات إعدام ميدانية.
وفي وقت سابق، دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إلى إجراء تحقيق دولي في “إعدامات ميدانية” اتهم الجيش الإسرائيلي بتنفيذها في القطاع، مؤكدا تسجيل ما لا يقل عن 137 عملية إعدام منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشنّ الجيش الإسرائيلي حربا مدمّرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء 23 ألفا و357 قتيلا و59 ألفا و410 مصابين معظمهم أطفال ونساء، و”دمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.