عارض جلب العمال من الضفة الغربية.. بن غفير: السلطة الفلسطينية “عدو” ولا ينبغي التعامل معها

أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أنه يعارض بشدة جلب العمال من الضفة الغربية، معتبرا أن السلطة الفلسطينية “عدو” ولا ينبغي التعامل معها، وذلك وسط احتدام الجدل في المنظومة السياسية الإسرائيلية بشأن السماح بإدخال العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل.
وقال بن غفير في تدوينة بحسابه على منصة إكس: “أعارض بشدة جلب العمال من (أراضي) السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية) إلى إسرائيل، هذا ليس مناسبا أمنيا لدولة إسرائيل”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsجيش الاحتلال الإسرائيلي يسحب “الفرقة 36” من قطاع غزة (فيديو)
أسيرة إسرائيلية تروي في فيديو للقسام تفاصيل مقتل أسيرين جراء قصف للاحتلال على غزة (شاهد)
قتيلة وعدة جرحى جراء عمليات دهس وطعن في مدينة رعنانا شمال تل أبيب (فيديو)
وأضاف “يجب ألا نعود إلى المفهوم القديم، السلطة الفلسطينية هي عدو، ولا نتعامل مع العدو”.
מרכין ראש לזכר הנרצחת הקדושה עדנה בלושטיין הי"ד, שנרצחה על ידי מחבל מתועב. שולח את תנחומיי מעומק ליבי למשפחה בשעה קשה זו, ונושא תפילה יחד עם כל עם ישראל לרפואת הפצועים.
אני מתנגד בתוקף להכנסת פועלים מהרשות לישראל – זה מה שנכון ביטחונית למדינת ישראל, וכך הוכח לצערי שוב היום.…
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) January 15, 2024
وكان نحو 150 ألف فلسطيني لديهم تصاريح عمل في إسرائيل، قد تم إيقافهم مع اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وتعد مسألة إدخال العمالة الفلسطينية إلى إسرائيل، إحدى المسائل الخلافية في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في وقت تضغط فيه الإدارة الأمريكية على تل أبيب لإعادة تشغيلهم، وفق المصدر ذاته.
وأمس الاثنين، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن “الجيش والشاباك (جهاز الأمن العام)، طلبا من الحكومة تنفيذ مشروع تجريبي لإعادة دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل”.
وأوضحت أن الخطة الأولية تشمل إدخال 5 آلاف عامل يوميا، لكنها أشارت إلى أن عددا من الوزراء في ائتلاف اليمين بقيادة نتنياهو، يرفضون الخطوة بشدة.
والأحد، نقلت القناة نفسها عن وزير الدفاع يوآف غالانت قوله “علينا منع التوترات في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة) بأي طريقة ممكنة، بما في ذلك حل قضية العمال الفلسطينيين والموارد المالية للسلطة الفلسطينية”.
واعتبر غالانت أن الاضطرابات بالضفة “يمكن أن تضر بأهداف إسرائيل في غزة”، مؤكدا أن وجود سلطة فلسطينية قوية “يصب في مصلحة إسرائيل”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبالتزامن مع حرب مدمّرة يشنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، تشهد الضفة الغربية توترا متزايدا جراء اقتحامات قوات الاحتلال للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، أسفرت حتى الاثنين عن استشهاد 355 فلسطينيا، واعتقال نحو 5930.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة 24 ألفا و100 شهيد و60 ألفا و832 مصابا، كما تسببت في نزوح أكثر من 85% من سكان القطاع (نحو 1.9 مليون شخص)، بحسب سلطات القطاع.