وزير الدفاع المصري يؤكد الرفض التام لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني

أكد وزير الدفاع المصري، الفريق أول محمد زكي، الرفض التام لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير لسيغريد كاخ، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة إعمار غزة، التي تزور مصر حاليًّا.
ووفقًا لبيان المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، تناول اللقاء “تطورات الأوضاع الراهنة بقطاع غزة، وسبل تنسيق الجهود لمواصلة تدفق المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة بالكميات الكافية لسكان القطاع الذي يعاني من نقص شديد في الاحتياجات الأساسية نتيجة استمرار العمليات العسكرية”.
وأكد وزير الدفاع خلال اللقاء الذي حضره أسامة عسكر رئيس أركان الجيش “الموقف المصري الراسخ تجاه دعم القضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، والرفض التام لمحاولات التهجير للشعب الفلسطيني، والحرص على التنسيق مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية للوصول إلى التهدئة والتخفيف من المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة”.
من جهتها، أشادت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة إعمار غزة بالجهود المصرية لتوفير وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، معربة عن تطلعها إلى أن تسفر الجهود الدولية القائمة عن وقف إطلاق النار داخل القطاع.
وقبل أيام، أكد العاهل الأردني والرئيسان المصري والفلسطيني ضرورة الاستمرار في الضغط لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وحماية المدنيين العزل.
وشدد رؤساء الدول الثلاث، في اجتماع عُقد بمدينة العقبة الأردنية لبحث الأوضاع في غزة، على “تصديهم لأي خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة إدانتها دوليًّا والتصدي لها”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد حذر من تزايد الضغط من أجل إجبار أهالي غزة على النزوح الجماعي إلى مصر.
كما اتهم المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إسرائيل بتمهيد الطريق لطرد سكان قطاع غزة جماعيًّا إلى مصر عبر الحدود.
وأجبرت إسرائيل المدنيين الفلسطينيين على المغادرة إلى أقصى جنوب القطاع، مما أدى إلى اكتظاظ كبير في مدينة رفح الحدودية مع مصر.
ومع دخول الحرب شهرها الثالث، اضطر نحو 85% من سكان قطاع غزة إلى ترك منازلهم.
وسبق لمصر والأردن والسلطة الفلسطينية أن حذرت من محاولات تهجير سكان غزة.