الجزيرة مباشر تلتقي والدة الشهيد عبد الله أبو شلال القيادي بكتائب شهداء الأقصى (فيديو)

التقت الجزيرة مباشر مع والدة الشهيد عبد الله أبو شلال، الذي اغتالته القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جميلة، والدة عبد الله، إن نجلها عاش طفولته يتيمًا، نظرًا لوفاة والده عندما كان عمره عامين.
وأشارت إلى أنه جرى اعتقال عبد الله مرتين في سجون الاحتلال، قائلة “انحبس وعمره 16 عامًا عند اليهود لمدة عامين، ثم أعادوا حبسه مرة أخرى لمدة 4 أعوام”.
وروت والدة الشهيد عن 4 عمليات اغتيال فاشلة سابقة بحق ابنها “من سنة بينما كان يجلس مع أصدقائه دون أن يقوموا بأي شيء، أطلق اليهود صواريخ عليهم من الشباك ومن الباب لكنهم هربوا، وتاني مره نفس الإشي، وفي المرة الثالثة حرقوا عليهم الدار لكن سبحان الله نفد، آخر مرة دمروا الدار بالكامل، يعني نفد من عملية الاغتيال 4 مرات”.
لقاء مع والدة الشـ.ـهـ ــيـد عبد الله أبو شلال أحد قادة كتائب شـ ـهـ ـداء الأقصى #الجزيرة_مباشر | #فلسطين pic.twitter.com/rK14cWxAcb
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 18, 2024
واقتحمت القوات الإسرائيلية، فجر أمس الأربعاء، مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس، واغتالت أبو شلال (28 عامًا) بمسيّرة عن بُعد بينما كان يستقل سيارة في أحد شوارع المخيم.
من جهته، قال جيش الاحتلال إنه استهدف قياديا بالمقاومة في نابلس بغارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة، ونشر صورًا لقصف السيارة.
وأضاف جيش الاحتلال أن المستهدف هو “عبد الله أبو شلال”، زاعمًا أنه كان يستهدف تنفيذ عملية كبيرة، وأنه كان مسؤولًا عن عمليات عدة في العام الأخير، من بينها إطلاق نار في القدس أسفر عن إصابة إسرائيلييْن، وكذلك زرع عبوة ناسفة ضد قوات الاحتلال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
#عاجل جيش الدفاع وجهاز الشاباك يصفيان في غارة جوية قائد البنية الإرهابية في مخيم بلاطة في نابلس المدعو عبدالله أبو شلال والذي خطط مع أفراد خليته تنفيذ عملية إرهابية كبيرة على المدى الفوري pic.twitter.com/EoVXG8OOX3
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 17, 2024
وبحسب شهود عيان للجزيرة مباشر، صادرت قوات الاحتلال السيارة المقصوفة مع جثامين الشهداء، وهو ما أظهرته صور متداولة لجرافة إسرائيلية تأخذ السيارة المقصوفة لمكان غير معلوم.
ويُعتبر أبو شلال، الذي ينتمي لمجموعة “الثأر والتحرير” التابعة لكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة “فتح” من أبرز المطلوبين في مخيم بلاطة.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية، وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، مخلفًا 355 شهيدًا ونحو 4 آلاف و200 جريح حتى الثلاثاء، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.