الجزيرة مباشر ترصد أزمة العالقين في معبر رفح الراغبين بالسفر إلى مصر (فيديو)
يتكدس المسافرون على معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، بعضهم ينتظر لأكثر من شهرين عبوره إلى الجانب المصري.
ونقلت كاميرا الجزيرة مباشر وجود أعداد كبيرة في صالة الانتظار من الجانب الفلسطيني، بينهم مزدوجو الجنسيات ومرضى يحاولون النجاة عبر علاجهم في المستشفيات المصرية أو في الدول التي عرضت تقديم العلاج للمرضى من غزة.
وينتظر الراغبون في السفر قدوم كشوف تحمل أسماءهم من الجانب المصري، وهو ما لم يحدث للكثير من المسافرين.
وكشفت امرأة فلسطينية عن مأساة بسبب رفض سفرهم حتى الآن ووضع القطاع الصحي في غزة، وقالت “ابني مريض سرطان، وأجروا له عملية في غزة تسببت في انتشار المرض في جسده بالكامل، ونحن ننتظر منذ أكثر من شهرين سفره للخارج”.
وأضافت “ابني بيموت مرتين في اليوم ويحيا من جديد”، في إشارة إلى أنه يفقد الوعي بشكل مستمر نتيجة عدم تلقيه العلاج المناسب.
بحثًا عن النجاة.. مئات آلاف النازحين يتوافدون إلى مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/oTtRYyxQWt
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 2, 2024
في حين تساءل آخر بأسى “أنا مصري أدخل بلدي بفلوس؟”، ومضى يوضح “كل الأسماء التي تأتي في قائمة المسموح لهم بالسفر هم الذين يخرجون عن طريق (التنسيق) ويدفعون الأموال، وأنا طالع من بيتي بدون أي أموال”.
وناشد السلطات المصرية أن “تنظر إليه بعين الرحمة”، وذلك بسبب مرض أولاده وعدم تمكنه من الحصول على أي علاج لهم، إضافة إلى معاناة أغلبية أهالي القطاع التي تتمثل في نقص الغذاء والمياه.
وأكد هشام عدوان، مسؤول الإعلام في هيئة المعابر بقطاع غزة، للجزيرة مباشر أن إدارة المعبر من الجانب الفلسطيني ليس لها أي دور في الموافقة على أسماء المسافرين من عدمه، ويقتصر دورها فقط على تسهيل خروج المسافرين الذين ترد أسماؤهم في كشوف السفر من الجانب المصري.
وعن وجود بعض العالقين في المعبر من الجانب المصري الذين يرغبون في دخول القطاع، قال عدوان إن السلطات المصرية لا تسمح لهم بذلك.