اغتيال صالح العاروري بضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت (فيديو)

اغتالت إسرائيل، مساء الثلاثاء، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري واثنين من قادة كتائب القسام في تفجير بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن “مسيَّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس في (منطقة) المشرفية، مما أدى إلى سقوط 7 شهداء إضافة إلى 11 جريحا”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالقسام تعلن الإجهاز على قوة إسرائيلية وسط غزة ودكّ تجمعات لآليات وجنود الاحتلال
هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يخطط لتقسيم غزة إلى مناطق تحكمها العشائر
لا تشمل شهداء القطاع منذ 7 أكتوبر.. الاحتلال يحتجز جثامين 450 شهيدا من الضفة وغزة
وأشارت الوكالة إلى “أن الضربة الجوية بثلاثة صواريخ من مسيًرة إسرائيلية استهدفت مكتب حماس وسيارات المرافقة المركونة أمام المبنى”.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلا عن مصادر لم تسمّها، أن “إسرائيل اغتالت صالح العاروري”.
في حين أكدت حركة حماس اغتيال العاروري واثنين من قادة كتائب القسام الجناح العسكري للحركة (لم تسمّهما).
وتُعَد هذه أول ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بدء التصعيد عبر الحدود، على وقع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت إثر انطلاق “معركة طوفان الأقصى” على الأراضي المحتلة جنوبي إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وندد القيادي في حماس عزت الرشق بـ”عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضد قيادات ورموز الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها”.
وشدد الرشق عبر حساب حركة حماس على تليغرام على أن هذا الاغتيالات “لن تفلح في كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة، وهي تثبت مجددا فشل هذا العدو الذريع في تحقيق أي من أهدافه العدوانية في قطاع غزة”.
وكالة أنباء لبنان تعلن استــ.ـشــ.ـهاد القيادي صالح العاروري و3 آخرين باستهداف مكتب حــ.ـمــ.ـاس ببيروت حيث كان يُعقد اجتماع لفصائل فلسطينية#الجزيرة_مباشر | #لبنان pic.twitter.com/QGiweqkD7Q
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 2, 2024
وفي وقت سابق، سُمع دوي انفجار في منطقة المشرفية بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، واندلعت النيران بإحدى المركبات، وفق مصدر رسمي.
وأشارت الوكالة إلى أن النيران شوهدت وهي تندلع في إحدى السيارات.
ويشغل العاروري (57 عاما) منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ عام 2017، وكان قد اعتُقل لأكثر من 18 عاما على فترات في سجون الاحتلال، وتم إبعاده بقرار إسرائيلي خارج فلسطين عندما أُفرج عنه في المرة الأخيرة عام 2010.