ميقاتي بعد اغتيال العاروري: جريمة إسرائيلية تهدف لإدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي (الفرنسية)

أدان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الانفجار الذي وقع في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الثلاثاء، وأسفر عن شهداء وجرحى، من بينهم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.

وقال ميقاتي “إن هذا الانفجار جريمة إسرائيلية جديدة تهدف إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات، بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب، والتي تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى”، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية.

وأضاف “انفجار الضاحية في بيروت جريمة إسرائيلية جديدة تهدف إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات، وبمثابة رد واضح على المساعي التي نقوم بها لإبعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان”.

تصدير إخفاقات

وطالب ميقاتي بالضغط على إسرائيل لوقف استهدافها للبنان، قائلًا “إننا نهيب بالدول المعنية ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف استهدافاتها، كما نحذر من لجوء المستوى السياسي الإسرائيلي إلى تصدير إخفاقاته في غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة”.

وتابع “إن لبنان ملتزم، كما على الدوام، بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701، ولكن الذي يُسأل عن خرقه وتجاوزه هي إسرائيل التي لم تشبع بعد قتلًا وتدميرًا، وبدا واضحًا للقاصي والداني أن قرار الحرب هو في يد إسرائيل، والمطلوب ردعها ووقف عدوانها”.

وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الثلاثاء، اغتيال إسرائيل لصالح العاروري واثنين من قادة القسام في تفجير بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

وأفادت الوكالة بأن “مسيَّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبًا لحماس في (منطقة) المشرفية، مما أدى إلى سقوط 6 شهداء”.

ويُعَد العاروري (57 عامًا) أكبر قيادي تغتاله إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وشغل العاروري منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ عام 2017، وكان قد اعتُقل لأكثر من 18 عامًا على فترات في سجون الاحتلال، وتم إبعاده بقرار إسرائيلي خارج فلسطين عندما أُفرج عنه في المرة الأخيرة عام 2010.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان