بعد مقتل 5 مستشارين في الحرس الثوري.. إيران تعلن الاحتفاظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبَين

اتهمت إيران إسرائيل، اليوم السبت، بتنفيذ الهجوم الصاروخي الذي أسفر عن مقتل مسؤول في استخبارات الحرس الثوري الإيراني ونائبه و3 آخرين في دمشق، متوعدة بالرد “في الزمان والمكان المناسبَين”.
وأدان الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان، بشدة “العمل الإجرامي الذي نفذه الكيان الصهيوني” الذي يُعَد “محاولة يائسة لنشر عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsوزير إسرائيلي يكشف شروط حماس الأربعة للإفراج عن الأسرى في غزة
إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بنيتها بدء عملية عسكرية جنوبي لبنان.. وحزب الله يرد
كتائب القسام تستهدف آليات إسرائيلية شرق جباليا بشمال قطاع غزة (فيديو)
وقال كنعاني “بالإضافة إلى الملاحقة السياسية والقانونية والدولية لهذه الأعمال العدوانية والإجرامية، تحتفظ جمهورية إيران الإسلامية بالحق في الرد على الإرهاب المنظم للكيان الصهيوني المزيف في الزمان والمكان المناسبَين”.
وأكد كنعاني “لن تضيع دماء هؤلاء الشهداء ذوي الرتب العالية”.
وأضاف كنعاني أن “الانتهاك المتكرر لسيادة سوريا وسلامة أراضيها وتصعيد الهجمات العدوانية والاستفزازية ضد أهداف مختلفة” في هذا البلد يعكس “عجز ويأس (إسرائيل) في ساحة المعركة ضد قوة المقاومة في غزة والضفة الغربية خلال الأيام المئة الماضية”.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد رد مؤخرًا على مقتل أحد جنرالاته وتفجيرات أخرى في إيران بضرب أهداف في العراق وسوريا وباكستان.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان أن “5 مستشارين عسكريين للجمهورية الإسلامية، وعددًا من أفراد القوات السورية” قُتلوا في ضربة في العاصمة السورية، متهمًا إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
وأعلنت إيران مرارًا خلال السنوات الماضية مقتل أفراد من قواتها في سوريا، حيث تؤكد أنهم موجودون في مهام “استشارية”.
وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت بشكل رئيسي أهدافًا إيرانية وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وكذلك مواقع للجيش السوري.
ونادرًا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بأنها محاولات طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.