عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة: فقدنا الثقة بحكومة نتنياهو

قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، أمس الجمعة، إنّهم فقدوا ثقتهم بحكومة بنيامين نتنياهو، وفق إعلام عبري رسمي.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن عائلات أسرى محتجزين في غزة قولهم إنهم فقدوا الثقة بنتنياهو وحكومته، وأنهم سيجرون تحركاتهم الخاصة، دون أنّ يشيروا إلى ماهيتها.
وذكرت هيئة البث في تقرير على موقعها الإكتروني أن عددا من عائلات الأسرى قالوا إنهم تواصلوا مع مسؤولين في المخابرات المصرية الأسبوع الماضي، بغية التوصل إلى اتفاق للإفراج عن ذويهم.
وأضاف التقرير أن اتصالات أهالي الأسرى مع مسؤولي المخابرات المصرية جاءت بمعرفة المسؤولين في الجهاز الأمني الإسرائيلي عن قضية الأسرى والمفقودين.
ونقلت الهيئة عن إحدى أقارب المختفين قولها أي تأخير في المفاوضات يعرض حياتهم للخطر.
وعلى الصعيد ذاته أشارت الهيئة إلى أنّ العشرات من عائلات المحتجزين توجهوا إلى مدينة قيسارية للاعتصام أمام منزل نتنياهو هناك، حيث سيبيتون طوال الليل.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) الأسبق تامير باردو، في تصريح للهيئة “إذا قرر نتنياهو، التنازل عن الأسرى، فليقلها علنا أمام الجمهور”، مضيفا إنه “إذا أنهينا الحرب بـ136 نعشًا، ستخسر إسرائيل للمرة الأولى، يجب الحرص على تصحيح تخلي الدولة عن مواطنيها وخيانتها”.
وشنت حركة المقاومة الإسلامية حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عملية طوفان الأقصى على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة قتلت خلاله نحو 1200 إسرائيليا، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الماضي.
وبحسب إعلام عبري، أسفرت الهدنة المؤقتة عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى حماس بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد.
وذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة المؤقتة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها و71 أسيرة و169 طفلا.
وتقدر إسرائيل وجود حوالي 136 ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وفق تقارير إعلامية، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.