جيش الاحتلال يعلن احتجاز جثة جندي في غزة و130 ضابطا إسرائيليا يبعثون برسالة إلى حكومتهم

يديعوت أحرنوت: الموقعون على الرسالة طالبوا بمواصلة منع عودة حوالي مليون نازح من غزة إلى منازلهم في شمال القطاع

جيش الاحتلال يشن حربًا مدمرة على غزة خلّفت آلاف الشهداء والجرحى وكارثة إنسانية وصحية (رويترز)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن جثة أحد جنوده ما زالت محتجزة داخل قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان مقتضب، إن “الرقيب شاي ليفنسون، الذي تم تصنيفه على أنه من ضمن الأسرى داخل قطاع غزة، قتل خلال المعارك في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في حين أنّ جثته ما زالت محتجزة في القطاع”.

وبذلك يرتفع عدد الجنود والضباط القتلى في جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 532، فيما أصيب 2659 عسكريًا، وفق بيانات متلاحقة للجيش.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده وإصابة 3 آخرين أحدهم ضابط، في معارك جنوب قطاع غزة، الجمعة.

عدم الانسحاب

في السياق، بعث 130 قائدًا عسكريًا وضابطًا في جيش الاحتلال رسالة إلى مجلس الحرب في الحكومة وهيئة الأركان، تطالبهم بعدم الانسحاب من شمال قطاع غزة، قبل تحرير الأسرى المحتجزين.

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن “130 قائدًا عسكريًا وضابطًا في الجيش يحاربون حاليًا أو حاربوا سابقا في غزة، بعثوا برسالة لمجلس الوزراء ورئيس الأركان (هرتسي هاليفي) بعدم الانسحاب حاليًا من شمال القطاع، ومواصلة منع سكانه من العودة إلى منازلهم قبل تحرير الأسرى المحتجزين”.

وقالت الصحيفة إن الموقعين على الرسالة “طالبوا بمواصلة منع عودة حوالي مليون نازح من غزة إلى منازلهم في شمال القطاع، طالما أن الأسرى الإسرائيليين ما زالوا محتجزين لدى حماس ولم يتم إطلاق سراحهم”.

وفي 7 أكتوبر الماضي، شنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى جانب باقي فصائل المقاومة الفلسطينية هجومًا على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة وقتلت خلاله نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتقدر سلطات الاحتلال وجود حوالي “136 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة”، وفق تصريحات مسؤولين إسرائيليين.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان