سكان في غزة يخاطرون للحصول على إشارة اتصال في هواتفهم (فيديو)

يواجه سكان غزة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل أكثر من 3 أشهر، انقطاعًا متواصلًا ومتكررًا لشبكات الاتصالات.

وخاطر فلسطينيون بحياتهم واعتلوا سطح مبنى سكني في غزة، في محاولة للحصول على إشارة لهواتفهم من أجل الاطمئنان على عائلاتهم.

وأظهرت كاميرا الجزيرة مباشر العشرات بينهم نساء وأطفال ومُسنون، يقفون فوق المبنى غير آبهين بالقصف الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 107 أيام، والذي لا يفرّق بين مقاتلين ومدنيين.

وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية “بالتل”، أول أمس الجمعة، بدء عودة خدمات الاتصالات تدريجيًّا في غزة، وذلك بعد انقطاعها 8 أيام، وهي المدة الأطول منذ بدء العدوان.

ويعاني قطاع الاتصالات من الاستهداف المستمر خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة، حيث بلغ حجم الدمار ما يزيد على 80%، إضافة إلى تعرُّض الطواقم الفنية للاستهداف المباشر خلال قيامها بعملها على الرغم من وجود تنسيق سابق عن طريق المؤسسات الدولية، وفقًا لمسؤول بوزارة الاتصالات الفلسطينية.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد حذرت، أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من أن انقطاع الاتصالات في غزة قد يكون “غطاءً لفظائع جماعية، ويسهم في الإفلات من العقاب على انتهاكات لحقوق الإنسان”.

ومنذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر، قطع الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات عن غزة مرات عدة عن طريق فصل الخطوط الدولية.

ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، حربًا مدمرة على غزة، خلّفت حتى السبت 25 ألفًا و105 شهداء، و62 ألفًا و681 مصابًا، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 مليون شخص، حسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان