ابنة أسير إسرائيلي: لا يمكنني العيش في دولة تتجاهل مواطنيها وأطفالها (فيديو)

وجهت ابنة أسير إسرائيلي انتقادات حادة إلى حكومة بلادها، تشكو من عدم إبرام الحكومة صفقة من أجل إعادة المحتجزين في غزة، وقال إنها لا يمكن أن تعيش في دولة تتجاهل مواطنيها بهذا الشكل.

وخلال وقفة احتجاجية أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقدس، أمس الأحد، قالت ابنة الأسير “أنا هنا لأني سئمت، لا يمكن تحمل كل هذا الوقت من الحرب، نحن نسمع عن عدد إضافي من المحتجزين الذين قتلوا، لا يمكنني الانتظار بشكل يومي لأتلقى الأخبار حيال من قُتل ومن لم يُقتل، لا يمكننا أن نعيش بهذه الطريقة بعد الآن”.

وطالبت نتنياهو بأن يسعى بكل ما في وسعه من أجل إعادة الأسرى إلى بيوتهم لأن “الوقت ينفد”، على حد تعبيرها.

وأضافت “كل صفقة يجب أن تبرم من أجل إخراجهم من هناك، هم يقتلون هناك، أطالب المجلس الوزاري المصغر بأن يعيدهم، أنا لا أرجوكم الآن، أنا أريد أبي في البيت، فتاة بعمري 25 عامًا يجب أن تخرج وتصرخ للبحث عن أبيها، لا يمكنني أن أعيش في دولة كهذه تتجاهل مواطنيها وتتجاهل أطفالها الذين اختطفوا خلال حفلة موسيقية، كيف يمكنني أن أعيش في دولة كهذه؟ سئمت منكم”.

ويرفض نتنياهو الشروط التي قدمتها حماس لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة، والتي على رأسها وقف الحرب على غزة، وهو ما يرفضه نتنياهو “بشكل قاطع”.

وتُعلن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، منذ بداية الحرب على غزة، عن عدد من الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا بقذائف ورصاص الاحتلال. وقبل أيام نشرت فيديو يتلاعب بأعصاب عائلات الأسرى، إذ نشرت فيديو على يومين، الأول يتساءل عن مصير 3 أسرى، أما الثاني فأعلنت فيه عن الذين قتلوا ومن بقوا أحياء.

وأمس الأحد، بدأت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، اعتصامًا أمام مقر إقامة نتنياهو، في مدينة القدس المحتلة، للمطالبة بالإفراج الفوري عن أبنائها.

ورفعت العائلات لافتات ورددت شعارات تطالب بالإفراج عن الأسرى المحتجزين، وتتهم حكومة نتنياهو بعدم بذل جهود كبيرة للإفراج عنهم.

وتقدر إسرائيل وجود حوالي 136 أسيرًا ما زالوا محتجزين في غزة، وفق تقارير إعلامية متطابقة وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان