عبر الذكاء الاصطناعي.. طفلة من غزة تروي قصة استشهادها (فيديو)
روت الطفلة سيلا البغدادي، عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، قصة استشهادها جرّاء قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت “أنا سيلا البغدادي، طفلة من غزة، لم أتجاوز العاشرة من العمر. كانت مشاهد الحرب تحيط بنا في كل مكان، وكنت أرى الآليات العسكرية الضخمة في صورة الغيلان المتوحشة في حكايات جدتي، وأصوات القصف كأنها صرخات الجنيات الشريرة التي تحاصر فتى الحكايات الطيب”.
وتابعت أنها اختبأت وأقاربها في البيت “وكأنه سيحمينا من الصواريخ، وبدأنا نحلم. كان حلمنا الأول بطبيعة الحال أن ينتهي كل هذا، ونعود لفتح نوافذنا من جديد، ورؤية السماء بلونها الصافي، بعيدًا عن الدماء وعن الغبار”.
وأضافت أنهم جمعوا أوراقًا من دفاتر المدرسة، وبدأ كل منهم بكتابة أحلامه الصغرى، ومخططات ما بعد الحرب.
وأشارت إلى أن أول مخططاتها “أن أطلب كل ما أشتهيه من طعام، بلا مشقة إعداده”.
أما الخطة الثانية فتتعلق بالكهرباء التي تم قطعها مما منعها من متابعة برامجها المفضلة على التلفزيون “إذَن خطتي الثانية مع عودة الكهرباء ستكون السهر على التلفاز، ومتابعة كل ما فاتني من برامجي المفضلة”، هكذا ذكرت سيلا.
وقالت إنها كانت ترغب في مغادرة قطاع غزة، حتى لا تعيش تجربة الحرب مرة ثانية.
وعن استشهادها، ذكرت سيلا “كتبت مسرحية برفقة إخوتي وأبناء عمي: حلا، لين، حسام، في السابع والعشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن نهار استيقظنا فيه ولم نجد فطورًا أو فراشًا مرتبًا”.
وأضافت “لكننا في الصباح التالي لم نستيقظ أبدًا، ولم نتمكن من استكمال مشاهد المسرحية، ببساطة لأن جميع أبطالها استشهدوا جرّاء قصف إسرائيلي لمنزلنا وسط مدينة غزة”.
وأعربت سيلا عن أملها أن تنتهي الحرب، كما أنهت حياتها وحياة أخواتها وأقربائها.