للضغط على ابنها المطارد.. الاحتلال يقتحم منزلا في الضفة الغربية ويعتقل امرأة ونجلها (فيديو)

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، ثلاثة مواطنين من محافظة رام الله والبيرة، بينهم امرأة وابنها.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمال رام الله، واعتقلت المواطنة دنيا أبو شريف وابنها محمد جمال أبو شريف (33 عامًا)، بعد دهم منزلهما وتفتيشه.

وقال زوجها جمال أبو شريفة إن الاحتلال سبق ودهم المنزل أكثر من مرة، وفي كل مرة خرّب البيت بكل محتوياته، وأضاف “جاؤوا اليوم وسألوا عن ابني، وعندما لم يجدوه، أخذوا زوجتي وابني محمد، كوسيلة ضغط من أجل أن يسلم حاله الولد (ابنه الآخر مهدي)”.

وأكد الزوج، في مقطع فيديو متداول، أنه لا يعرف مكان ابنه المطارد مهدي، متسائلًا “شو دخل زوجتي في هذه الأمور؟ ليش ياخدوها؟ جيتوا ملقيتوش اللي بدكم إياه، ابحثوا عنه في مكان آخر”.

كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن عرب نزار جمال يوسف من قرية الجانية غرب رام الله، بعد الاعتداء عليه بالضرب، على حاجز طيار نصبه الاحتلال عند مدخل قرية راس كركر شمال غرب رام الله.

حملة مداهمات واعتقالات

وفي سياق متصل، شنت قوات الاحتلال، فجر الأربعاء، حملة اعتقالات جديدة في الضفة الغربية المحتلة، طالت 35 مواطنًا على الأقل، حسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

ورافقت حملة الاعتقالات، وفقًا للهيئة، عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات والأموال.

وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة سلفيت، في حين توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله والخليل ونابلس وجنين وطولكرم والقدس وأريحا.

وفجّر الاحتلال اليوم منزل الأسير باسل شحادة من بلدة عوريف/نابلس، وهو معتقل منذ يونيو/حزيران الماضي.

وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقًا لهيئة الأسرى، إلى أكثر من 6255 حالة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان