عمليات على إضاءة الهواتف في غزة (فيديو)

رصدت الجزيرة مباشر الأوضاع داخل أقسام مستشفى كمال عدوان، في أجواء الحرب الإسرائيلية على القطاع والانقطاع المتكرر للكهرباء.
وعاد مستشفى كمال عدوان، الذي يقع في شمالي قطاع غزة، إلى العمل مؤخرًا بعد اقتحام قوات الاحتلال للمستشفى وتدمير محتوياته، ولا يزال الدمار ظاهرًا في أجزاء كثيرة من المستشفى حتى الآن.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالجزيرة مباشر ترصد الدمار الذي خلّفه جيش الاحتلال في بيت لاهيا وداخل مستشفى كمال عدوان (فيديو)
أثناء مؤتمر صحفي.. قوات الاحتلال تطلق النار على أطباء من مستشفى كمال عدوان (فيديو)
غزة.. شهادات مروعة على مجزرة إسرائيلية في غرفة للولادة بمستشفى كمال عدوان (فيديو)
ويعاني المستشفى من ضعف التيار الكهربائي، بعد تدمير الاحتلال للمولد الكهربائي، مما يؤثر في تقديم العلاج والعمليات للمرضى، وهو ما أكده أفراد من الطاقم الطبي في المستشفى للجزيرة مباشر.
وأكد أحد الأطباء في المستشفى، إصرار الطواقم الطبية على تقديم الخدمة والرعاية لسكان الشمال على الرغم من الحرب، لكن انقطاع الكهرباء يحول دون تقديم العديد من الخدمات.
وقال “في الليل يكون الظلام دامسا، وتضطر الأطقم الطبية لاستخدام كشافات الهواتف، وهي لا تؤدي الغرض”.

وأضاف “المستشفى يحتاج إلى كهرباء بشكل متواصل للتمكن من مواصلة إسعاف المرضى، أحيانا كثيرة يؤدي نقص الكهرباء ولو لنصف ساعة فقط لوفاة المرضى”، لافتًا إلى أن انقطاع الكهرباء ينتج عنه انقطاع للأكسجين أيضًا.
وأكدت حكيمة في المستشفى، أن “كثيرا من الحالات ماتت بسبب عدم توفر الأكسجين”، مشيرة إلى أنهم في العديد من الأقسام وخاصة قسم الولادة يعملون بشكل بدائي، إذ تقع الولادة من دون تصوير تلفزيوني ويكون الإنعاش بالأيدي من دون أجهزة، لافتة إلى أنهم يجرون العمليات على كشافات الهواتف.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشنّ الجيش الإسرائيلي حربا مدمّرة على القطاع، خلّفت حتى صباح الجمعة “26 ألفا و83 شهيدا، و64 ألفا و487 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، كما تسبب الجيش في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة ونقص حاد في إمدادات الغذاء والماء والدواء، مع نزوح نحو 1.9 مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة.