نفاد الأدوية ودفن شهداء بساحته.. تحذير من كارثة داخل مستشفى ناصر في خان يونس

حذرت “صحة غزة” من توقف عمل المولدات الكهربائية في المجمع خلال الأيام الأربعة المقبلة

مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس
نفاد أدوية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس (جنوب) جرّاء الحصار الإسرائيلي المفروض عليه لليوم السادس

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، نفاد أدوية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس (جنوب) جرّاء الحصار الإسرائيلي المفروض عليه لليوم السادس، مضيفة أن عشرات الشهداء دُفنوا في ساحته.

وأعلن المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في سلسلة بيانات نشرها على فيسبوك، عن “نفاد العديد من أدوية التخدير والعناية المركزة في مجمع ناصر الطبي المحاصر، ونقص حاد وخطير في وحدات الدم”.

وأضاف “الأهالي اضطروا إلى دفن 150 من الشهداء والوفيات في ساحة المجمع نتيجة حصاره، وما زال هناك 30 شهيدًا مجهول الهوية في ثلاجة الموتى”.

وحذر القدرة من توقف عمل المولدات الكهربائية في المجمع خلال الأيام الأربعة القادمة نتيجة نقص الوقود.

تلف خزانات المياه

وأشار إلى أن خزانات المياه داخل المجمع تعرضت للتلف والأعطال نتيجة إصابتها بشظايا ونيران الطائرات المسيّرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مما تسبب في تسرب المياه إلى المباني وقسم العناية المركزة، فضلًا عن نقصها في مركز غسيل الكلى.

وشدّد القدرة على حاجتهم للتنسيق من أجل دخول الطاقم الفني لإصلاح الأعطال التي لحقت بخزانات المياه فوق أسطح مجمع ناصر الطبي.

في السياق، يواصل جيش الاحتلال فرض حصاره على مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومقرها بمدينة خان يونس، لليوم السادس، وسط غارات تستهدف محيطه.

ومنذ الاثنين الماضي، يشن جيش الاحتلال سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خان يونس، وفي محيط مستشفياتها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية للمدينة، مما دفع آلاف الفلسطينيين إلى النزوح منها.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى السبت 26 ألفًا و257 شهيدًا، و64 ألفًا و797 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، حسب الأمم المتحدة.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان