منع عنهم الأكل والشرب لشهور .. ماذا يأكل الفلسطينيون في شمال غزة؟ (فيديو)
يعيش سكان شمال غزة أوضاعًا غير إنسانية دفعتهم إلى تناول أعلاف الحيوانات بعدما نفد الدقيق جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 115 يومًا.
الفلسطيني حمزة الشيخ، قال للجزيرة مباشر، إنهم لجؤوا إلى طحن علف الحيوانات، من أجل استخدامه بديلا للدقيق، مشيرا إلى أن “العلف” أصبح وجبة للصغار والكبار، ونظرا للإقبال عليه ارتفاع سعره في الأسواق. وأضاف أنهم يقدمون للأطفال وجبة واحدة في اليوم بسبب نقص الطعام.
ويصف والده عبد الوهاب الشيخ ما يتعرض له سكان شمال غزة بأنه “إبادة جماعية” فلا طعام ولا شراب، مضيفا أن مياه الشرب إن توفرت تكون ملوثة.
"سنصمد ولو على ماء المطر".. لسان حال فتى نازح#الجزيرة_مباشر | #غزة pic.twitter.com/xntaeOUA27
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 28, 2024
وطالب المسنّ الفلسطيني العالم بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، واشتكت ناريمان خضر من البرد القارس وقلة الطعام وانتشار الأمراض في شمال غزة.
وفي 13 يناير الجاري، قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إن “الموت يهدد نحو 800 ألف نسمة في محافظتي غزة والشمال بسبب استمرار سياسة التجويع والتعطيش التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي بحقهم”. وذكر المكتب في بيان أن المحافظتين “بحاجة إلى ألف و300 شاحنة غذاء يوميا للخروج من حالة الجوع، بواقع 600 شاحنة للشمال و700 لغزة”.
وحذر المكتب الإعلامي من مساعي الجيش الإسرائيلي “المتعمدة والمقصودة لإيقاع مجاعة حقيقية في غزة والشمال”.
"أنا وزوجي وأولادي بنلم حطب".. نازحة في #غزة تستخدم الحطب للطهي لعدم وجود غاز#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/tMpFiXnnPD
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 29, 2024
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إغلاق المعابر الواصلة بين غزة والعالم الخارجي، ويُفتَح معبر رفح جزئيا لدخول مساعدات محدودة وخروج عشرات المرضى والمصابين وعدد من حاملي الجوازات الأجنبية. ويتواصل دخول الشاحنات بشكل شحيح إلى مناطق جنوب قطاع غزة، ولا تصل تلك الشاحنات إلى محافظتي غزة والشمال.