“لن تمر أبدا دون عقاب”.. حزب الله يعلق على اغتيال صالح العاروري

صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" (الأناضول)

توعد حزب الله اللبناني إسرائيل بالرد على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، معتبرًا أنه “يوم مشهود له ما بعده”.

ونعى الحزب في بيان صالح العاروري، وقال “ننعى إلى أمتنا العربية والإسلامية، ننعى إلى فلسطين الحرة ومقاومتها العظيمة ‏وشعبها الأبي، القائد المجاهد الكبير نائب ‏رئيس المكتب ‏السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري مع عدد من رفاقه ‏المجاهدين شهداء على طريق القدس”، وتقدَّم الحزب بواجب العزاء لحماس وجناحها العسكري كتائب القسام.

ورأى الحزب أن اغتيال العاروري بمثابة انعكاس لعجز الاحتلال الإسرائيلي بعد مضي نحو 90 يومًا عن “إخضاع غزة”، وبالتالي، وفقًا للحزب، عمد إلى سياسة الاغتيالات.

وأضاف “هذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في ‏فلسطين ولبنان واليمن ‏وسوريا وإيران والعراق إلا إيمانًا بقضيتهم العادلة، والتزامًا ‏وتصميمًا أكيدًا وثابتًا على مواصلة طريق ‏المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير”.

“يوم مشهود له ما بعده”

كما رأى الحزب أن اغتيال العاروري وعدد من قادة المقاومة في قلب الضاحية ‏الجنوبية لبيروت ‏”اعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته وما فيه ‏من رسائل سياسية وأمنية ‏بالغة الرمزية والدلالات، وتطور خطير في مسار الحرب ‏بين العدو ومحور المقاومة”.

وأكد الحزب أن “هذه الجريمة لن تمر أبدًا من ‏دون رد وعقاب، وإن مقاومتنا على ‏عهدها ثابتة أبيّة وفيّة لمبادئها والتزاماتها التي ‏قطعتها على نفسها، يدها على الزناد، ومقاوموها في أعلى ‏درجات الجاهزية ‏والاستعداد، وإن هذا اليوم المشهود له ما بعده من أيام، فصبرًا جميلًا وصبرًا جميلًا”.

واغتالت إسرائيل صالح العاروري وعدد من قادة المقاومة، في قصف صاروخي بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وحتى الآن، لم تتبن إسرائيل رسميًّا عملية اغتيال بيروت، لكنها سبق أن توعدت باغتيال قادة “حماس” في دول بينها لبنان، ردًّا على “معركة طوفان الأقصى” التي انطلقت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان