وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف ملامح دور جيش الاحتلال في غزة بعد انتهاء الحرب
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الثلاثاء، إن إسرائيل “ستحتفظ بالسيطرة العسكرية” على قطاع غزة بعد الحرب التي تشنها عليه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويُعَد هذا أول إعلان صريح من غالانت بهذا الشأن، وجاء خلال لقاء مع أعضاء لجنة الخارجية والأمن في البرلمان بمقر وزارة الدفاع، حسب بيان صادر عن الكنيست.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsهنية: تسلّمنا مقترح اجتماع باريس لوقف إطلاق النار في غزة وتلقينا دعوة لزيارة القاهرة
تسجيل صوتي للحظة المجزرة.. فقدان الاتصال بطاقم إسعاف هرع لإنقاذ طفلة محاصرة في سيارة قتل الاحتلال ركابها (فيديو)
مسعف في غزة يغرس علم فلسطين على أنقاض بيته المدمر.. هذا ما قاله (فيديو)
وأضاف غالانت “بعد نهاية الحرب أعتقد أنه من الواضح تماما أن حركة حماس لن تسيطر على غزة، وستفرض إسرائيل سيطرتها عسكريا وليس مدنيا” من دون تفاصيل.
وتابع “عندما يدور الحديث عن حرية العمل العسكري، انظروا إلى ما حدث الليلة في جنين (شمالي الضفة الغربية) عندما وصلت قوتنا الخاصة إلى الهدف وقضت على مخربين في أكثر الأماكن حساسية”، في إشارة إلى اغتيال 3 فلسطينيين في مستشفى “ابن سينا” بالمدينة.
غالانت رأى أن “هذه هي حرية العمل العسكري في أعلى مستوياتها، هذه الأمور يمكن تحقيقها، وسيستغرق الأمر وقتا، ولا يمكننا أن نسمح لحماس بأن تحكم غزة”.
"تسللوا بزي مدني ونسائي".. الجيش الإسرائيلي يغتال 3 فلسطينيين داخل مستشفى في #جنين #الجزيرة_مباشر #فلسطين pic.twitter.com/vCDF9P3fkY
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 30, 2024
وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة إثر حرب يونيو/حزيران 1967، ثم انسحبت منه في عام 2005.
وبعد نحو 4 أشهر من القتال، قال غالانت “هذه حرب طويلة الأمد، وعلينا أن نثابر فيها حتى نحقق نتيجة”.
وأضاف “يوجد هدفان لإسرائيل في غزة، وشرط مهم وجدي لتحقيقهما. الهدفان هما القضاء على حماس كمنظمة عسكرية وحكومية، وإعادة المخطوفين إلى بيوتهم”.
وتابع “الشرط لتحقيق الهدفين هو الوحدة على المستوى الوطني. إذا لم نكن موحدين فإن الجهة الوحيدة التي ستربح من ذلك هي حماس”.
وتُقدّر سلطات الاحتلال وجود 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، وتحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، حسب مصادر رسمية من الطرفين.
وبشأن الأنفاق والقدرات العسكرية لحركة حماس، قال غالانت “القضاء عليها صعب ومعقد وله ثمن لكن له نهاية، ونحن نحرز تقدما”، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه يقوم بضخ كميات ضخمة من المياه في أنفاق بغزة “بهدف تدمير شبكة الأنفاق المترامية تحت الأرض التي يستخدمها أفراد حماس لشن هجمات على إسرائيل”.
وأعلن الجيش في بيان أن ذلك “جزء من مجموعة وسائل ينشرها الجيش الإسرائيلي للقضاء على التهديد الذي تمثله شبكة الأنفاق تحت الأرض لحماس”.