منع محجبتين من دخول فعالية لنائبة الرئيس الأمريكي.. وتساؤلات حول الأسباب (فيديو)
مُنعت المرأتان من دخول قاعة الفعالية رغم امتلاكهما دعوة إليه

أثار منع امرأتين محجّبتين من دخول فعالية لكامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، جدلًا واسعًا حول التمييز في الولايات المتحدة.
وأظهرت مشاهد متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، منع مسلمتين محجّبتين من دخول فعالية لـ”هاريس” بمدينة لاس فيغاس في 27 يناير/كانون الثاني الجاري.
ومُنعت المرأتان من دخول قاعة الفعالية رغم امتلاكهما دعوة إليها، فيما لم يقدم مسؤول الأمن أي مبرر لمنعه لهما سوى القول “أنا آسف”.
A number of hijab wearing women are banned from entering a Joe Biden event. No doubt they did not want bad anti-Israel optics.
The steward is accused of racism & Islamophobia. pic.twitter.com/RDs3EHt2Ii
— David Atherton (@DaveAtherton20) January 31, 2024
وتزامن منع المرأتين مع استمرار دخول المدعوين الآخرين إلى قاعة الفعالية، ما دفع إحداهما لمخاطبة الحارس بالقول “إنكم تتعمدون عدم السماح لنا فقط بالدخول”.
فيما وجهت الأخرى سؤالًا لحارس الأمن “ألا يتعارض هذا مع الحملة الانتخابية للديمقراطيين؟”، وأضافت “هذا تصرف عنصري وإسلاموفوبيا”.
وعقب انتشار المشاهد في منصات التواصل الاجتماعي، أعلنت العديد من منظمات المجتمع المدني دعمها للمرأتين.
Statements from Nevadans for Palestinian Liberation and One of Two Muslim Women in Hijab Barred from Kamala Harris Event in Las Vegas pic.twitter.com/W3UGBnF9K7
— Nevadans for Palestinian Liberation (@npl_palestine) January 31, 2024
ولم يصدر أي تعليق على الفور من فريق هاريس حول الأمر.
ورأى البعض أن سبب المنع هو خوف المسؤولين عن الفعالية من مقاطعة هاريس خلال كلمتها، والتعبير عن رفض السلوك الأمريكي تجاه الحرب على غزة.
وشهدت العديد من الفعاليات التي حضرها جو بايدن مؤخرًا المطالبة بوقف الحرب على غزة، واتهام الرئيس الأمريكي بالمشاركة في “الإبادة الجماعية” التي تجري في غزة.
يُذكر أن الولايات المتحدة مقبلة على انتخابات رئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وسط انتقادات موجهة لإدارة الرئيس بايدن بسبب دعمها لإسرائيل مؤخرًا، وعدم استجابتها لمطالب وقف إطلاق النار في قطاع غزة.