نادي الأسير الفلسطيني: العثور على جثامين 30 فلسطينيا مكبلين جريمة إعدام ميداني بحقهم (فيديو)

أكد نادي الأسير الفلسطيني تصاعد عمليات الإعدام الميداني والإخفاء القسري بحق المعتقلين، مع استمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ117 على التوالي.
وقال النادي في بيان له اليوم الأربعاء “في ضوء الجريمة التي كُشف عنها أمس في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، والمتمثلة بالعثور على جثامين 30 شهيدًا داخل إحدى المدارس التي كان يحاصرها الاحتلال، وتبيَّن مِن خلال مشاهدات مَن تواجدوا في المكان أن الشهداء كانوا مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين، أي كانوا رهن الاعتقال، ما هو إلا مؤشر واضح على أن الاحتلال نفّذ بحقهم جريمة إعدام ميداني”.
وأضاف النادي أن “المعطيات بشأن تعرُّض معتقلين من غزة لعمليات إعدام، تتصاعد في ضوء استمرار الإبادة الجماعية في غزة، إلى جانب استمرار جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 117 يومًا على العدوان، إضافة إلى تصاعد شهادات المعتقلين الذين أُفرج عنهم على مدار الفترة الماضية حول عمليات التعذيب والتنكيل والإذلال، بما فيها شهادات لنساء وأطفال”.
وأكد نادي الأسير أن “إصرار الاحتلال على إبقاء معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري يحمل تفسيرًا واحدًا، هو أن هناك قرارًا بالاستفراد بهم، بهدف تنفيذ المزيد من الجرائم بحقهم بالخفاء، حيث يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة بأي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بمن فيهم الشهداء من معتقلي غزة”.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت 26900 شهيد و65949 مصابًا، 70% منهم أطفال ونساء، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.