بعد تشييع أبو تقوى.. الحشد الشعبي تؤكد جاهزيتها لرد عسكري على مقتله جراء ضربة أمريكية (فيديو)

شيع المئات من عناصر الحشد الشعبي في العراق جثمان معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الحاج مشتاق طالب السعيدي (أبو تقوى) ومرافقه اللذين قتلا في ضربة صاروخية بطائرة مسيرة أمريكية استهدفت سيارة كانت تقلهما عند أحد مقار الحشد الشعبي في منطقة شارع فلسطين شرقي بغداد.

وطالب المشيعون بإنزال القصاص بالمعتدين الذين يستهدفون قيادات أمنية.

في السياق، أكدت قوات الحشد الشعبي جاهزيتها لتنفيذ أي أمر عسكري “يحفظ سيادة البلاد وسلامة أراضيها”، معتبرة استهداف التحالف الدولي بقيادة واشنطن أحد مقراتها في بغداد “تصعيدًا متعمدًا وخطيرًا”.

وقال الحشد الشعبي في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية: “مرة أخرى يتجدد العدوان على المقرات الأمنية الرسمية، من قبل القوات الأمريكية المعتدية، باستهداف مقر تابع لهيئة الحشد الشعبي عبر طائرة مسيرة اليوم الخميس”.

وأوضح البيان أن هذا “العمل الإجرامي هو تعدٍ وتحدٍ واضح للسيادة العراقية، والسلطات الأمنية المرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة، ونسف لكل القوانين والأعراف الدولية”.

 

وأكد البيان “جهوزية الحشد الشعبي لتنفيذ أي أمر من القائد العام للقوات المسلحة يحفظ سيادة العراق ووحدة أراضيه وسلامة أبنائه”.

وفي وقت سابق الخميس، حذّر متحدث الجيش العراقي يحيى رسول عبد الله، في بيان، من أن الهجوم الذي نفذته قوات التحالف الدولي على مقر أمني في العاصمة بغداد، يعتبر تصعيدًا خطيرًا، محمّلًا التحالف المسؤولية عنه.

كما أعلنت وزارة الخارجية العراقية في بيان، أن بغداد تحتفظ بحق الرد على الهجوم، معربة عن إدانتها الشديدة للاعتداء السافر الذي استهدف أحد مقار الحشد الشعبي في بغداد.

تجدر الإشارة إلى أن تنظيم ما يسمى بـ”المقاومة الإسلامية العراقية” قد أعلن في بيانات، تنفيذه هجمات على قاعدة التحالف في مطاري عين الأسد وأربيل غربي العراق، وكذلك على تل البيدر شمال سوريا، وقاعدة التنف جنوب سوريا، تضامنًا مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت حتى الخميس، 22 ألفًا و438 شهيدًا و57 ألفًا و614 مصابًا.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان