تركيا.. إحالة 34 مشتبها فيه إلى القضاء بتهمة التجسس لصالح “الموساد”

قررت النيابة العامة التركية بمدينة إسطنبول، اليوم الجمعة، إحالة 34 مشتبهًا فيه إلى القضاء بتهمة “التجسس الدولي” لصالح جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية (الموساد).
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أن “مكتب تحقيقات الإرهاب والجريمة المنظمة” انتهى من أخذ إفادات المشتبه فيهم على مدار الأيام الـ4 الماضية، وأنهم أُحيلوا إلى القصر العدلي بإسطنبول بعد إجراء الفحوص الطبية.
وأعلنت السلطات التركية، الثلاثاء الماضي، إيقاف 33 شخصًا -لم تحدد جنسياتهم- للاشتباه في تنفيذهم أنشطة تجسس دولية لصالح الموساد، تهدف للقيام بأنشطة من قبيل المراقبة والتعقب والاعتداء والاختطاف ضد رعايا أجانب مقيمين في تركيا لأسباب إنسانية.
Uluslararası Casusluk Faaliyetlerinin Tespit ve Deşifresine yönelik İstanbul merkezli 8️⃣ İlde eş zamanlı olarak düzenlenen “KÖSTEBEK” Operasyonunda 3️⃣3️⃣ şüpheli şahıs yakalandı❗️
Ülkemizin milli birlik ve beraberliğine karşı yürütülen casusluk faaliyetlerine asla izin… pic.twitter.com/cQDc9kq9E2
— Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) January 2, 2024
عملية أمنية في 8 ولايات
وجاءت التوقيفات بعملية أمنية في 8 ولايات، في إطار تحقيقات أطلقها مكتب الإرهاب والجرائم المنظمة في النيابة العامة بإسطنبول ضد 46 مشتبهًا فيه.
وتبين للسلطات الأمنية التركية أنّ عملاء الموساد تواصلوا مع المشتبه فيهم عن طريق حسابات التواصل الاجتماعي، وعلى إثر ذلك أطلقت عملية لتوقيفهم، بحسب قول الوكالة.
وفي 2 يناير/كانون الثاني أطلقت قوات الأمن عملية متزامنة شملت 57 عنوانا، في 15 قضاء بولايات إسطنبول وأنقرة وقوجة إلي وهطاي ومرسين وإزمير ووان وديار بكر، وصادرت في العملية 134 ألفا و830 يوروا و23 ألفا و680 دولارا، ومبالغ أخرى من عملات مختلفة، ومسدسا غير مرخص، وذخائر ومعدات رقمية.
تحذير تركي
وكان رونين بار مدير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، قد ذكر في وقت سابق أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي مصممة على قتل قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك قطر وتركيا ولبنان، ولو استغرق الأمر سنوات، وذلك بعد عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في الاستخبارات التركية أن أنقرة حذّرت تل أبيب من المساس بأي مسؤولين في حماس خارج فلسطين، خاصة المقيمين على الأراضي التركية.