تنظيم الدولة يعلن مسؤوليته عن تفجيرين قرب مرقد قاسم سليماني

أعلن تنظيم الدولة، الخميس، مسؤوليته عن تفجيرين قرب مرقد قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق بالحرس الثوري الإيراني، في محافظة كرمان جنوبي إيران، أسفرا عن مقتل قرابة 100 شخص وإصابة عشرات آخرين.

وذكر التنظيم في بيان أن عضوين فجرا أحزمتهما الناسفة في الحشد الذي كان مجتمعا، الأربعاء، عند المقبرة لإحياء الذكرى الرابعة لمقتل سليماني في العراق بضربة من طائرة أمريكية مسيّرة عام 2020.

وتوعدت إيران بالانتقام عقب التفجيرين، اللذين كانا الأكثر دموية منذ الثورة الإسلامية في 1979. وأسفر الانفجاران أيضا عن إصابة 248 شخصا بينهم نساء وأطفال.

وقال محمد مخبر النائب الأول لرئيس الجمهورية للصحفيين في كرمان “سيواجهون انتقاما قويا جدا من جنود سليماني”.

وكان مصدر لم يذكر اسمه قد قال لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن الانفجار الأول في المقبرة في مدينة كرمان، مسقط رأس سليماني، “كان نتيجة عمل انتحاري”.

وذكر المصدر “السبب على الأرجح هو نفسه في الانفجار الثاني”.

وندد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في بيان “بالهجوم الإرهابي الجبان” في كرمان، وأرسل تعازيه إلى أسر الضحايا والحكومة الإيرانية.