ما أهداف تجسس الموساد الإسرائيلي على تركيا؟ رئيس الاستخبارات العسكرية التركية السابق يجيب (فيديو)

يرى رئيس الاستخبارات العسكرية التركية السابق، إسماعيل حقي بكين، أن وجود شبكات تعمل لصالح جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) في تركيا تهدف إلى رصد الرموز الإيرانية والفلسطينية.
وقال بكين للجزيرة مباشر، إنه على مدار العقود الماضية يتعاون جهازي المخابرات التركي والإسرائيلي، وذلك بحكم تطبيع العلاقات بين البلدين، موضحًا أن الموساد يعمل في تركيا للحصول على معلومات تتعلق “برجال من الجنسية الإيرانية ومعرفة مواقعهم، كذلك أيضًا كانوا يطلبون إخراج قادة حماس من تركيا”.
وأوضح أن عملاءهم -الموساد- في الميدان كانوا يعملون أولاً على جمع المعلومات والتأكد من وجود تلك الرموز في تركيا، من أجل أن يتقدم بها الموساد للاستخبارات التركية طالبًا إخراجهم من البلاد، وفقًا لبكين.
لكن بكين أكد أن تركيا ترفض تنفيذ ذلك، وبناء عليه حدثت مشاكل تتعلق بهذا الأمر بين إسرائيل وتركيا، و”لذلك تنتبه جيدًا الاستخبارات التركية لهذا الموضوع بكل دقة”، في إشارة إلى الإعلان بشكل متكرر على مدار الأعوام السابقة القبض على خلايا تتهمها بالعمل لصالح الموساد.
تجسس الموساد الإسرائيلي على #تركيا.. ما أهدافه؟#الجزيرة_مباشر #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/qFesr60ukO
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 7, 2024
وأعلنت السلطات التركية، الثلاثاء الماضي، إيقاف 33 شخصًا -لم تحدد جنسياتهم- للاشتباه في تنفيذهم أنشطة تجسس دولية لصالح الموساد، تهدف للقيام بأنشطة من قبيل المراقبة والتعقب والاعتداء والاختطاف ضد رعايا أجانب مقيمين في تركيا لأسباب إنسانية، وبعد عدة أيام قررت النيابة إحالة 34 مشتبهًا به إلى القضاء بتهمة “التجسس الدولي”.
وفي 2 يناير/كانون الثاني أطلقت قوات الأمن عملية متزامنة شملت 57 عنوانا، في 15 قضاء بولايات إسطنبول وأنقرة وقوجة إلي وهطاي ومرسين وإزمير ووان وديار بكر، وصادرت في العملية 134 ألفا و830 يورو و23 ألفا و680 دولارا، ومبالغ أخرى من عملات مختلفة، ومسدسا غير مرخص، وذخائر ومعدات رقمية.