إطلاق نار على شركة تكنولوجيا عسكرية إسرائيلية في السويد
تعرّض مكتب شركة التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية “إلبت سيستمز” المعروفة بإنتاج المسيّرات في منطقة غوتنبرغ السويدية، لإطلاق نار، اليوم الخميس.
وقال الناطق باسم الشرطة في بيان “تلقينا بلاغًا في الصباح عن إطلاق نار على شركة إسرائيلية في كاليباك في منطقة غوتنبرغ”، وبدأ التحقيق في شبهة محاولة اغتيال وحيازة أسلحة بطريقة غير قانونية.
اقرأ أيضا
list of 4 items“مذبحة جديدة”.. الخارجية السودانية تتهم الدعم السريع بقتل 120 مدنيا في الهلالية
شاهد: لحظة سقوط صاروخ في مستوطنة شمالي حيفا
لحظة تنفيذ عملية دهس أدت إلى إصابة إسرائيليين اثنين واستشهاد المنفذ (فيديو)
وأضاف “أوفدنا إلى مكان الحادث دورية ومروحية. وتمكنا من توقيف شخص شاب”. وأشارت صحيفة “افتونبلاديت” إلى توقيف مراهق دون الخامسة عشرة.
استهداف المصالح الإسرائيلية في السويد
شهدت السويد خلال العام الماضي عددًا من العمليات التي استهدفت المصالح الإسرائيلية في البلاد، ففي فبراير/شباط، عُثر على قنبلة يدوية قرب مبنى السفارة الإسرائيلية، ووصف السفير الإسرائيلي الأمر بأنه محاولة اعتداء.
وفي مايو/أيار، تم إطلاق نار خارج مبنى السفارة ما أدى إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول المصالح الإسرائيلية في السويد، وأكدت أجهزة الاستخبارات السويدية نهاية مايو/أيار أن إيران تُجند عناصر فيما وصفته بـ”عصابات إجرامية سويدية لتنفيذ أعمال عنف ضد إسرائيل”، الأمر الذي نفته طهران.
وفي يونيو/حزيران، عُثر على عبوة قد تكون متفجرة قرب الموقع نفسه ورجحت الشرطة يومها أن تكون “إلبت” المستهدفة، وفي مطلع أكتوبر/تشرين الأول، تم استهداف السفارة بإطلاق نار.
يأتي هذا في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوسيع إسرائيل نطاق عملياتها لتشمل سوريا والعراق واليمن، بجانب تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان.
ويأتي استهداف شركات السلاح والتقنية الإسرائيلية، مرتبطًا في جانب منه بعمليات الاختراق الأمني والاستخباراتي التي تقوم بها الأجهزة الإسرائيلية لمختلف أطراف الصراع في المنطقة، وكانت أخطر مراحلها تفجيرات أجهزة البيجر والأجهزة اللاسلكية في لبنان يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول 2024، والتي أدت لسقوط مئات الشهداء وآلاف المصابين اللبنانيين.