حزب الله يكشف تفاصيل تنفيذ هجوم حيفا ويتوعد إسرائيل بالمزيد
توعد حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، إسرائيل بمزيد من الهجمات إذا واصلت الاعتداء على لبنان، بعدما شنّ هجوما بمسيّرات على قاعدة عسكرية جنوب حيفا أسفر عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة عشرات آخرين.
وقال الحزب في بيان إنّ المقاومة “تعد العدو بأن ما شهده اليوم في جنوب حيفا ما هو إلا اليسير أمام ما ينتظره إذا قرر الاستمرار في الاعتداء على شعبنا”.
اقرأ أيضا
list of 4 items“بيننا وبينكم الميدان”.. رسالة جديدة من حزب الله إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي (فيديو)
فور إطلاق سراحهم.. جيش الاحتلال يقتل 3 معتقلين من قطاع غزة
الخارجية القطرية: جهود الدوحة للوساطة لوقف إطلاق النار في غزة معلَّقة في الوقت الحالي
واعتبر الحزب الهجوم على حيفا الأحد “عمليّة نوعية ومركّبة”.
وأوضح أنّ مقاتليه أطلقوا “عشرات الصواريخ باتجاه أهداف متنوعة في مناطق نهاريا وعكا بهدف إشغال منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، وبالتزامن أطلقت القوة الجوية في المقاومة الإسلامية أسرابا من مسيّرات متنوعة، بعضها يُستَخدم للمرة الأولى، باتجاه مناطق مختلفة في عكا وحيفا”.
وتابع الحزب أنّ “المسيّرات النوعية تمكنت من اختراق رادارات الدفاع الجوي الإسرائيلي دون اكتشافها ووصلت إلى هدفها في معسكر تدريب للواء غولاني في منطقة بنيامينا جنوب مدينة حيفا المحتلة”.
مسيرة حــ.ــزب الله وصلت إلى هنا.. آثار الدمـ.ـاء من داخل قاعة الطعام في القاعدة المستهدفة بـ #حيفا#الجزيرة_مباشر #حديث_الصورة pic.twitter.com/xvnEFAbsik
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 13, 2024
وأضاف أنّ المسيرات “انفجرت في الغرف التي يوجد فيها العشرات من ضباط وجنود العدو الإسرائيلي الذين يتحضرون للمشاركة في الاعتداء على لبنان وبينهم ضباط كبار”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتل أربعة من جنوده وإصابة سبعة آخرين بجروح خطرة، في الهجوم الأكثر دموية الذي يستهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية منذ 23 أيلول/سبتمبر، حين كثفت تل أبيب هجماتها على حزب الله في لبنان.
ويأتي هجوم الأحد بعد يومين على انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بعد دخول طائرتين مسيّرتين إلى البلاد قادمتين من لبنان.
وكان الحزب أعلن في بيان سابق أنّ الهجوم بالمسيّرات يأتي “ردا على الاعتداءات الصهيونية وخصوصا على أحياء النويري والبسطة” في قلب بيروت الخميس حيث استشهد 22 شخصا على الأقل، وعلى “باقي المناطق اللبنانية”، حيث استشهد 1,300 شخص على الأقل منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل في 23 سبتمبر/أيلول.
وقال الحزب إن العملية جاءت تحت نداء “لبّيك يا نصر الله”، في إشارة الى أمينه العام حسن نصر الله الذي اغتيل بغارة اسرائيلية في 27 سبتمبر/أيلول.
وبُعيد الهجوم بالمسيّرات في بنيامينا، أعلن الحزب أنّه استهدف بـ”صواريخ نوعية” مركز التأهيل والصيانة (7200) جنوب حيفا أيضا.
وبعد قصف متبادل عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل استمر عاما تقريبا على وقع الحرب في غزة، كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية في لبنان اعتبارا من 23 سبتمبر/أيلول مستهدفة ضاحية بيروت الجنوبية ومناطق في جنوب لبنان وشرقه تعدّ معاقل لحزب الله. وبدأت بعد أسبوع من ذلك عمليات برية في جنوب لبنان.