أمريكا وكندا تتهمان شبكة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين “صامدون” بتمويل الإرهاب
اتهمت الولايات المتحدة وكندا، أمس الثلاثاء، شبكة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين المعروفة باسم صامدون بجمع تبرعات لصالح الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بزعم أنها “منظمة إرهابية”.
وقال بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية إن “صامدون تعمل كجامع تبرعات دولي لمنظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الإرهابية”.
وأضافت الوزارة أن “منظمات مثل صامدون تتظاهر بأنها جهة خيرية تدعي تقديم الدعم الإنساني للمحتاجين، لكنها في الواقع توجه أموال المساعدات لدعم الجماعات الإرهابية” على حد زعم البيان.
من جهة أخرى، ذكر وزير الأمن العام الكندي دومينيك ليبلانك في بيان أن كندا أدرجت صامدون على قائمة الكيانات الإرهابية ضمن نطاق القانون الجنائي.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في منشور على منصة إكس إن ” الإجراء الذي اتخذته بلاده ضد صامدون جزء من عملنا المشترك مع الولايات المتحدة للكشف عن الأنشطة الإرهابية ومنع تمويلها”.
Samidoun — a front organization that acts in association with terrorist groups like the PFLP — is now a listed terrorist entity in Canada and the United States.
That’s part of our joint work with the U.S. to expose terrorist activities and intercept their financing.
— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) October 15, 2024
ما هي صامدون؟
صامدون أو “شبكة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين”، هي منظمة دولية لدعم الأسرى الفلسطينيين تأسست عام 2011.
تصف نفسها بأنها “شبكة دولية من المنظمين والناشطين الذين يعملون على بناء التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في نضالهم من أجل الحرية” مع التركيز على زيادة الوعي بشأن الفلسطينيين المعتقلين والمسجونين.
وتنتشر فروع المنظمة في الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والسويد وهولندا وبلجيكا واليونان وإسبانيا وفلسطين ولبنان.
بعد طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كانت صامدون من أبرز منظمي الاحتجاجات التضامنية الفلسطينية في الولايات المتحدة وكندا.
وجرى تصنيف “صامدون” كجماعة إرهابية من قبل ألمانيا، وهولندا، وإسرائيل، قبل أن تتخذ أمريكا وكندا نفس القرار.
والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هي حركة تحرر وطني تأسست بعد هزيمة يونيو/حزيران 1967 لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين، وهي إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.