تمنِّي “موتة هيروشيما” وتشييع رأس شهيد.. “جباليا تُباد” يتصدر المنصات بمشاهد مؤلمة (فيديو)

“نحسد سكان هيروشيما على طريقة موتهم الرحيمة”

يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ13 على التوالي اجتياح جباليا شمالي قطاع غزة، فارضًا عليها حصارًا خانقًا وتجويعًا، فضلًا عن قصف عنيف ومستمر ونسف للبيوت.

وانتشرت جثامين الشهداء على طرقات جباليا، وأصبحت الصور والمشاهد التي تخرج من المخيم تكشف عن جرائم مروّعة يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

“جباليا تُباد”

وعبر وسم “جباليا تباد”، شارك ناشطون من المخيم صورًا ومشاهد تكشف واقعًا كارثيًّا يعيشه المخيم في ظل الاجتياح الإسرائيلي.

وفي مشهد مؤثر، التقط المصور حسين رأفت لقطة لفلسطينيين يصلون صلاة الجنازة على “رأس” الشهيد حسن الفرعاوي، وهو ما بقي منه جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزله.

وأشار المصور إلى أنه التقط هذه الصورة بالصدفة، قائلًا “هذا المشهد غيض من فيض المآسي التي تجري في المخيم”.

“نحسد سكان هيروشيما”

وفي منشور متداول من سكان جباليا، كُتب: “نحن سكان جباليا نحسد سكان هيروشيما على طريقة موتهم الرحيمة جدًّا، فنحن هنا نموت قهرًا أولًا، وجوعًا ورعبًا منذ سنة وأكثر، وهذا هو الموت البطيء”.

“سجن” جباليا

الناشطة جنات نوفل، نشرت مقطعًا ليومياتها تحت الحصار في جباليا، حيث تحتمي وعائلتها في مبنى شبهته بـ”السجن”، استشهد على أبوابه شقيقها عمر قبل أيام.

وسُمعت في المشاهد أصوات الطائرات الإسرائيلية وهي تحوم فوق المخيم وتقصف أجزاء منه.

مشاهد الدمار في جباليا

بدوره وثق الناشط طارق الدقس، جانبًا من الدمار الذي يخلفه الجيش الإسرائيلي في جباليا.

وقال طارق “إن ما حدث في هيروشيما وناغازاكي أقل مما يحدث هنا في شمال قطاع غزة، وفي حال استمرت سياسة إسرائيل في التفجيرات، فهي تستهدف المناطق الأكثر كثافة سكانية في جباليا، أكثر من 100 ألف فلسطيني ينتظرون موتهم كل ليلة”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان