صورة لـ”الشهيد المحترق” في برلمان إسبانيا.. ووالده يوجه رسالة عاجلة إلى 3 قادة عرب (شاهد)
كان طالبا في هندسة البرمجيات
ناشد والد الشهيد شعبان الدلو، الذي استشهد حرقًا جراء غارة إسرائيلية، بسفر باقي أولاده الذين أصيبوا في نفس الغارة للعلاج خارج قطاع غزة.
وأصيب والد الشهيد شعبان بجروح، كما أصيب 3 آخرين من أبنائه بإصابات بالغة، وهم الآن في العناية المركزة بأحد مستشفيات غزة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsشاهد: أطفال غزة يخرجون من تحت الركام باحثين عن الأخشاب
ناشط يحرج ممثلي شركات إسرائيلية في اليابان بسؤال صادم: “أين أجد آلة قتل الأطفال؟” (فيديو)
شعبان الدلو.. شهيد احترق داخل خيمته في غزة أمام أعين العالم
وقال الوالد، في مقطع فيديو نشره ناشط فلسطيني “أصحاب القرار والإنسانية والضمير، من يملكون القرار، أتوسل وبأناشد الرئيس محمود عباس، وملك الأردن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ينظروا لأولادي بمكان ولادهم، ولادي ممكن في أي لحظة يجي نبأهم (يقصد استشهادهم)”.
طالب في هندسة البرمجيات
وشعبان الدلو شاب فلسطيني نجا بأعجوبة من غارة جوية إسرائيلية استهدفت مسجدا كان يؤوي نازحين وسط قطاع غزة، لكنه استشهد حرقا بعد هذا الحادث بأسبوع واحد فقط.
كان شعبان طالبا في كلية هندسة البرمجيات والذكاء الاصطناعي بقطاع غزة ويبلغ من العمر 19 عاما. توفي بجوار والدته آلاء الدلو (38 عاما)، وكانا ضمن خمسة أشخاص استشهدوا في غارة أدت إلى نشوب حريق في سلسلة خيام تؤوي مئات العائلات الفلسطينية في ساحة مستشفى شهداء الأقصى الواقع بمدينة دير البلح وسط القطاع. كما أصيب العشرات، بينهم أطفال، بحروق بالغة.
“ما الفرق بين هذا وبين غرف الغاز الخاصة بالنازيين؟”
وعرضت النائبة الإسبانية أيون بينارا خلال اجتماع للمجلس، صورة تضمن صورتين لشعبان قبل استشهاده وبعده، وجهت انتقادات وتساؤلات حادة لإسرائيل “ما الفرق بين هذا وبين غرف الغاز الخاصة بالنازيين؟”.
وارتكبت إسرائيل مجزرة جراء قصفها لخيام النازحين بساحة مستشفى شهداء الأقصى، يوم الاثنين الماضي، ما أدى لحرائق واسعة بالخيام واستشهاد شعبان ووالدته وآخرين، بالإضافة لإصابة العشرات بجروح بالغة.
وانتشر لشعبان مشهد مؤثر للحظة اشتعال النيران في جسده حتى استشهد، دون أن يتمكن أحد من الاقتراب منه.
وتعرضت عائلة شعبان للنزوح 5 مرات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكان شعبان قد نجا بأعجوبة قبل أسبوع من استشهاده جراء غارة جوية استهدفت مسجدًا كان يؤوي نازحين.