أول تعليق من حزب الله بعد استشهاد يحيى السنوار

نعى (حزب الله) اللبناني، اليوم الجمعة، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، الذي استشهد مشتبكًا في مواجهة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.

وقال الحزب في بيان له “نتقدم للشعب الفلسطيني المجاهد والمظلوم ومن إخواننا المجاهدين في حركة ‏المقاومة الإسلامية حماس ومن أمتنا ‏العربية والإسلامية ومن كل مجاهد ومقاوم ‏وحر في هذا العالم، بأحر التعازي باستشهاد قائد طوفان الأقصى رئيس ‏المكتب ‏السياسي في حركة حماس الأخ المجاهد يحيى السنوار رحمة الله عليه”.

وأضاف “نتوجه ‏خصوصًا إلى عائلته الشريفة ‏والمضحية بأحر آيات العزاء وأن يمن الله عليهم ‏بالصبر والسلوان وحسن ثواب الآخرة”.

وتابع البيان أن “القائد الشهيد يحيى السنوار حمل الأمانة وشعلة القيادة من الشهيد القائد ‏إسماعيل هنية، كي يكمل مسيرة ‏المقاومة والعطاء والتضحيات مع المجاهدين ‏الأبطال والمقاومين الشجعان، الذي وقف في مواجهة المشروع الأمريكي ‏والاحتلال ‏الصهيوني، وبذل في سبيل ذلك دمه حتى نال الشهادة وأسمى مراتب الكرامة ‏والكمال الإنساني”.

وأكد الحزب “وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي”، كما أكد “استمرار المواجهة مع الشعب اللبناني المقاوم والصامد إزاء تداعيات العدوان الصهيوني الإجرامي”.

لبنانيون ينعون السنوار: بطل وقائد يجاهد ولا يختبئ

في السياق، أشاد عدد من المواطنين اللبنانيين بيحيى السنوار، الذي استشهد في مواجهة مسلحة مع قوات الاحتلال.

وقال أحد المواطنين اللبنانيين للجزيرة مباشر إن “استشهاد القائد السنوار على أرض المعركة يدل على تمسكه بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية”.

ووصف لبناني آخر السنوار بأنه “بطل على الأرض، وقائد يقاتل ويجاهد ولا يختبئ، وسيكون له مكانة في التاريخ”.

وأشارت مواطنة لبنانية إلى أن استشهاد السنوار لم يكن اغتيالًا كما حدث مع قيادات أخرى في حركات المقاومة، وأضافت: “كان يقاتل، والإسرائيليون لم يغتالوه بل قتلوه صدفة”.

وقال مواطن لبناني آخر عن السنوار “كان قائدًا وسيبقى كذلك، ويوجد مليون شخص مثل السنوار، كلنا السنوار، وكلنا السيد حسن نصر الله. فداءً للمقاومة، وليذهب الأمريكيون والإسرائيليون ومن يتخاذل عن المقاومة إلى الجحيم. إن شاء الله، ستعود المقاومة أقوى مما كانت بكثير”.