ادعى الاحتلال مقتله قبل أسابيع.. حماس تنعى قياديا قساميا استشهد برفقة السنوار

محمود حمدان قائد كتيبة تل السلطان في رفح بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)
محمود حمدان قائد كتيبة تل السلطان في رفح بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)

أعلنت حركة (حماس) استشهاد محمود حمدان (أبو يوسف) قائد كتيبة حي تل السلطان في جناحها العسكري “كتائب القسام” بمدينة رفح، الذي قالت إنه استشهد مشتبكًا مع جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة الشهيد يحيى السنوار.

وكان بيان لجيش الاحتلال قبل 6 أسابيع زعم أن قواته قتلت حمدان و3 آخرين، إلا أن بعد بيان (حماس) اليوم تراجع عن زعمه السابق، وقال إن معلوماته كانت غير دقيقة.

وأضافت (حماس) في بيان، اليوم الجمعة، أن “حمدان ارتقى شهيدًا مقبلًا غير مدبر، مشتبكًا مع جيش الاحتلال في حي تل السلطان، برفقة قائد الطوفان الشهيد المجاهد القائد يحيى السنوار”.

في السياق، أعلن جيش الاحتلال أن “حمدان (قائد كتيبة تل السلطان في كتائب القسام) قد قُتل، الجمعة، على بعد 200 متر من النقطة التي قتل فيها السنوار”.

وأضاف الجيش في بيان أن “حمدان هو المسؤول عن أمن السنوار والرهائن (الأسرى) الـ6 الذين قتلوا في نفس المنطقة”.

وأشار إعلان جيش الاحتلال عن مقتل حمدان إلى عدم دقة المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية التي أفادت قبل أسابيع بتصفية سلسلة القيادة في “كتيبة تل السلطان” بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وفق البيان.

إعلان أفيخاي بحق حمدان

ففي 10 سبتمبر/أيلول الماضي، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إنه “تم القضاء على سلسلة القيادة الخاصة بكتيبة (تل السلطان) بعد أن رصد مقاتلو اللواء 401 بواسطة مسيّرات، خلايا مخربين حيث وجّهت القوات قطع جوية تابعة لسلاح الجو لتقضي عليهم”.

وآنذاك، أشار في تدوينة له على منصة “إكس” إلى أن الغارة أسفرت عن “مقتل قائد كتيبة “تل السلطان” المدعو محمود حمدان و3 قادة سرايا آخرين تابعين للكتيبة”.

وأضاف أن “حمدان، قائد كتيبة تل السلطان، لعب دورًا مهمًا في التخطيط لمجزرة السابع من أكتوبر، كما روج لاستعدادات لواء رفح قبل دخول قوات الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة، وبالإضافة إلى ذلك، بادر وقاد وخطط لعشرات المخططات الإرهابية بحق قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل”.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن جيش الاحتلال أن القوة التي قتلت بالصدفة السنوار، تعرضت لإلقاء قنبلتين نحوها خلال الاشتباك.

وأفادت إذاعة الجيش أن “السنوار ورفيقيه ألقوا قبل مقتلهم قنبلتين يدويتين على القوة الإسرائيلية التي اشتبكوا معها بالأسلحة النارية من داخل مبنى سكني في حيّ تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة”، الأربعاء.

وتابعت أن “القوة الإسرائيلية تراجعت وخرجت من المبنى، بعدما شعرت بالخطر جراء انفجار القنبلة اليدوية، ومن ثم أطلقت من دبابة قذيفة نحو المبنى الذي كان يتواجد فيه السنوار ورفيقاه”.

وأفادت الإذاعة بأن “نتيجة تشريح جثمان السنوار توصلت إلى أنه أصيب بطلقات نارية وشظايا قذيفة الدبابة”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان