“صخرة حطمت أكاذيب الاحتلال”.. حكومة غزة تعلق على مشهد اغتيال يحيى السنوار

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، أن اشتباك الشهيد يحيى السنوار فوق الأرض مع القوات الإسرائيلي ينفي كل مزاعم الاحتلال التي روّجها طوال عام من الحرب.

وقال المكتب الإعلامي، في بيان، إن الاحتلال حاول تضليل الرأي العام من خلال نشر أخبار كاذبة ومعلومات مفبركة وروايات ملفقة في كثير من المواقف ليبرر عدوانه “غير الأخلاقي والوحشي” على المدنيين في غزة، وخاصة الأطفال والنساء.

وعن السنوار، قال المكتب “الاحتلال قال إنه كان يختبئ في الأنفاق تارة، وإنه بين النازحين تارة أخرى، وإنه محاط بالأسرى لدى المقاومة تارة، وإنه يريد الهرب إلى مصر والنجاة بحياته تارة”.

“صخرة حطمت أكاذيب الاحتلال”

واستدرك “لكن في نهاية المطاف اكتشف العالم كيف يكذب الاحتلال ويحاول تضليل الرأي العام من أجل تنفيذ المزيد من الجرائم، خرج لهم السنوار مقاتلًا شرسًا دوّخ الجيش الأمريكي والاحتلال في رفح وقتل منهم ما قتل وأثخن فيهم، حتى أصبحت الصورة التي تسرّبت عبارة عن صخرة حطمت أكاذيب الاحتلال المجرم”.

وأكّد البيان أن “نهاية هذا الكيان المسخ هي الزوال، وهذا الاحتلال الإسرائيلي سيزول حتمًا”، مشددًا على أن “الكلمة الفاصلة والنهائية ستكون لشعبنا الفلسطيني العظيم وللمقاومة الباسلة التي تطارد الاحتلال المجرم”.

وأمس الخميس، أعلن جيش الاحتلال اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، وذلك في اشتباكات في تل السلطان برفح، مؤكدًا أن قتله كانت بمحض الصدفة، وأظهرت صور المسيّرات الإسرائيلية أن السنوار كان يرتدي الزي العسكري، وكان يشتبك بنفسه مع جنود الاحتلال فوق الأرض.

واليوم، أكدت حماس استشهاد السنوار وقالت إنه “ارتقى شهيدًا وهو ممسك بسلاحه، مدافعًا عن أرض غزة العزة حتى آخر لحظة من حياته”، وإنه أحد أنبل وأشجع الرجال، وقد كرس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها.