مستشار سابق لنتنياهو: لهذه الأسباب حماس ستبقى قوية رغم اغتيال السنوار
إسرائيل تواجه مشكلة
قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق يعقوب عميدرور، إن اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يمثّل حدثًا رمزيًا مهمًّا، لكنه لا يعني أن بإمكان إسرائيل إنهاء الحرب الآن.
وأضاف عميدرور، الذي عمل مستشارًا سابقا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات لصحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، أن حماس لا تزال قوية بما يكفي لمهاجمة أي حكومة بديلة في غزة. وقال “يجب علينا الاستمرار في تقويض قدراتها العسكرية، لجعل حماس غير ذات أهمية، ليس فقط كتهديد لإسرائيل، ولكن لكل من قد يأتي كبديل”.
وأشار عميدرور إلى أن الأمر استغرق من إسرائيل 4 سنوات لقمع الانتفاضة المعروفة بـ”الانتفاضة الثانية” في جنين، الواقعة شمالي الضفة الغربية المحتلة، متوقعًا أن يستمر القتال في غزة لمدة عام آخر على الأقل.
إسرائيل تواجه مشكلة
وأشار إلى أن قتل العديد من قادة حماس قد يجعل من الصعب العثور على أي شخص لديه السلطة للتفاوض والحصول على صفقة لإطلاق سراح الأسرى، وهي مشكلة تواجهها إسرائيل أيضًا مع حزب الله بعد اغتيال معظم قياداته العليا. وأشار إلى أنه من غير الواضح حتى الآن، كيف ستنتهي الحرب بدون صفقة لوقف إطلاق النار أو لتبادل الأسرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل قضت الآن تقريبًا على جميع قادة حماس البارزين في غزة، باستثناء محمد السنوار، شقيق يحيى، الذي يشرف على العمليات العسكرية اليومية للحركة، وقد يصبح رئيسها الآن. ومن ناحية أخرى، لا يزال العديد من مقاتلي حماس على قيد الحياة وقد أعادوا تنظيم صفوفهم واستقطبوا أعضاءً جددًا في بعض مناطق غزة.