تقرير: جيش الاحتلال فشل في التوغل داخل لبنان على مدار 3 أسابيع

دبابات إسرائيلية تحتشد على الحدود اللبنانية
دبابات إسرائيلية على الحدود اللبنانية (رويترز)

قال تقرير للأناضول إن أكثر من 3 أسابيع مرت على بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي محاولات التوغل برًّا داخل الأراضي اللبنانية من دون الإعلان حتى الساعة عن تمركز لقواته في أي قرية بجنوبي البلاد.

وفي 30 من سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن متحدث جيش الاحتلال دانيال هاغاري، في بيان، بدء هجمات برية محدودة ومكثفة ضد البنية التحتية لحزب الله الذي نفى حينئذ حدوث أي توغل.

ومنذ ذلك اليوم، يحاول جيش الاحتلال التوغل في جنوبي لبنان، مستخدمًا 5 فرق عسكرية هي 210 و98 و91 و36 و146، تضم كل منها لواءين أو أكثر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، استدعاء لواء احتياط إضافي للانضمام إلى المهام العملياتية على جبهة لبنان، بعد أن أعلن مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري استدعاء 4 ألوية احتياطية لتعزيز عملياته الحدودية.

وتشمل محاور الاشتباك:

  • القطاع الشرقي ويمتد عند قرى رب ثلاثين والعديسة والطيبة وكفركلا.
  • القطاع الأوسط في يارون ومارون الراس وبليدا وميس الجبل وعيتا الشعب.
  • القطاع الغربي في الناقورة واللبونة وراميا.

ولم تعلن أي جهة رسمية لبنانية حتى الآن تمكُّن القوات الإسرائيلية من التمركز في أي قرية بجنوبي البلاد.

صواريخ حزب الله في بنت جبيل (غيتي)

كر وفر

وقال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن القوات الإسرائيلية تقوم بعمليات كر وفر في جنوبي لبنان، أي تدخل ثم تخرج من القرى الحدودية.

من جانبه، قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة البرلمانية (التابعة لحزب الله) النائب حسن فضل الله، في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي “لم يتمكن العدو إلى اليوم من السيطرة الكاملة على أي قرية، وهناك عدد كاف من المقاومين على الجبهات”.

​​​​​​​وفي إسرائيل، يفرض الجيش سرّية تامة على تحركاته الميدانية في جنوبي لبنان، وتمنع الرقابة العسكرية وسائل الإعلام من نشر أي معلومة باستثناء ما يكشف عنه الجيش أحيانًا من خسائر بشرية في معارك مع حزب الله.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالًا عن 2546 شهيدًا و11862 جريحًا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلًا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 من سبتمبر الماضي.

المصدر : الأناضول

إعلان